وحيد حامد فى لقاء المكاشفة على قناة "ON Live": فشلت ككاتب قصة قصيرة ومازلت أكتب بروح الهوايةوالفساد في مصر سرطان لا يموت

الخميس، 21 ديسمبر 2017 11:37 م
وحيد حامد فى لقاء المكاشفة على قناة "ON Live": فشلت ككاتب قصة قصيرة ومازلت أكتب بروح الهوايةوالفساد في مصر سرطان لا يموت
وحيد حامد

وحيد حامدعلى قناة "ON Live":
رؤساء مصر بشر أصابوا وأخطأوا لكنهم لم يخونوا الوطن.. 
الفساد لا يموت وأتوقع القضاء على الإرهاب..
لو فكرت للحظة أننى كاتب محترف سأفشل وأكتب بروح الهواية.. 
تحسنت صحتى بعد دعوتى للتكريم في مهرجان دبى السينمائى أثناء علاجى بألمانيا
 
قال الكاتب والسيناريست وحيد حامد، إنه يشهد للرؤساء الثلاثة جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك، وكذلك الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن جميعهم بشر أصابوا أو لم يوفقوا، لكنهم لم يخونوا الوطن أو يقصّروا تجاهه.
 
وأضاف حامد، خلال لقائه ببرنامج "ON اليوم"، على فضائية "ON Live"، مع الإعلامى عمرو خفاجى، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وصل لمرحلة من الشعبية والحب الشعبى لا تقاس، وحتى الآن، موضحاً أنه عندما حدثت النكسة، كان الخوف لدى بعض الناس على جمال عبد الناصر أكثر من خوفهم على البلد.
 
وأشار إلى أن فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالنسبة له "مرحلة وعى"، تحمس لها فى بداية حكمه، مضيفاً أن هذا الحماس تراجع وانقلب إلى الفتور ثم إلى عدم رضا ثم إلى غضب، أما الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، قدّم فى الفترة الأولى من حكمه أشياءً جيدة، وكانت المركب تسير، لمدة عشر سنوات، ثم بدأنا فى التراجع.
 
وأوضح أنه يتوقع القضاء على الإرهاب ، مشيرا إلي أن  الفساد لا يموت، لأنه مرض إنسانى خفى مثله كالسرطان لا يموت بسهولة، وهوما كشفه فيلم "الإرهاب والكباب".
 
وأضاف حامد، أن فيلم "معالى الوزير" تم عرضه فى مهرجان السينما الأفريقية، ولم يكن موجوداً، ولجنة المهرجانات تلقت الفيلم، دون سفرأحد معه.
وأوضح أنه فوجئ باستدعاء السفيرلاستلام الجائزة، وكان هناك تنويه بالمهرجان، بأنه رغم وجود الكاتب الإسبانى إلا أنهم وجدوا أن الكاتب المصرى أحق بهذه الجائزة.
 
وأشارإلى أنه بدأ حياته كاتباً للقصة القصيرة لكنه لم ينجح فيها، موضحاً أنه وجد قبولا ونجاحا كبيرا فى الإذاعة، وكتابته لمسلسلات إذاعية كانت "صدفة"، مستطرداً:" لو فكرت للحظة واحدة أننى كاتب محترف سأكون فاشلا.. لكنى أكتب بروح الهواية".
 
وأكد وحيد حامد، أن الأديب يوسف إدريس هو من نصحه بالكتابة للدراما، مضيفاً أنه قبل كتابته للسينما، كان متفرجا جيد جداً، وأحب نجوم المرحلة كلها، وأغرم بمشاهدة أفلام عزالدين ذو الفقار، وصلاح أبو سيف وحسن الإمام، وكان متذوقاً جيداً للسينما المصرية ، لافتا إلى أنه قدم عدد من الأفلام غير راضٍ عنها، لكنه لم يكره السينما.
 
وقال وحيد إن دعوته للتكريم فى مهرجان دبى السينمائى فى دورته الرابعة عشر، جاءه عبرالهاتف عندما كان مريضاً ويرقد على سرير، فى مستشفى بألمانيا، لافتاً إلى أنه شعر بانتعاشة وصحوة، مردفاً:" نزلت سبت السرير وقعدت على الكنبة، والغرفة كانت تطل على غابة صغيرة، وقعدت أتفرج على الأشجار وأتأمل الموقف، وكان شئ من الصحة تعود إلى".
 
وأضاف، أن وظيفة الفن هى إمتاع الناس ومناقشة قضاياهم والارتقاء بمشاعرهم، موضحاً أنه عند تحقيقه أحد هذه الأهداف، وهو تقديم شئ طيب، يكون سعيدا لأن الدولة لم تتأخر إطلاقاً فى تقديره، لافتاً إلى أن أول جائزة حصل عليها، وهو فى سن مبكر، من وزير الثقافة الراحل ثروت عكاشة، عن مسرحية "آه يا بلد".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق