بعد 94 عاما.. بلاغ: سيد درويش "مات مقتول"

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 02:57 م
بعد 94 عاما.. بلاغ: سيد درويش "مات مقتول"
سيد درويش..
هبة جعفر

بعد 94 عامًا من وفاة سيد درويش، تقدم المحامي طارق محمود، بلاغًا للنائب العام، يطالب باستخراج رفات الفنان الراحل من مدفنه، لأخذ عينات من الأجزاء التي لم تتحلل بعد، ومنها الأظافر والعظام والأسنان، للوقوف على سبب الوفاة ومعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية.
 
طارق محمود، قال في بلاغه رقم 14965 لسنة 2017، إن الفنان الراحل الشيخ سيد درويش توفي في التاسع من سبتمبر عام 1923، في ظروف غامضة، وأن هناك روايات عديدة قيلت بصدد تفسير قتله، منها رواية السيدة حياة صبرى، التى قيل إنه تزوجها عرفيا، وقالت إن أحد الأشخاص من عائلة الجريتلى وضع "المورفين" في كأس الويسكى للشيخ سيد درويش، قاصدًا قتله، وادعت أن الشيخ سيد بالصدفة كان متناولا لجرعة من الكوكايين، ليتفاعلا معا ويكونا سمًّا تسبب فى قتله.
 
وأشار المحامى صاحب البلاغ، أن هناك رواية أخرى حول الأمر، هي رواية حفيدة الشيخ سيد درويش نفسها، التى ادعت أن جدها توفى داخل العائلة، وأنه لم يتعاط الكوكايين إلا مرة أو مرتين نتيجه طلب وإلحاح أصدقائه، نافية رواية السيدة حياة صبري.
 
وأشار المحامى طارق محمود إلى بعض الأخبار المتواترة حول تفسير سر موت الشيخ سيد درويش بأن الاستعمار الإنجليزى وراء الأمر، إذ جنّد أحد أفراد الأسر القريبة من الشيخ سيد لتضع له السم فى الطعام.
 
وبحسب البلاغ المقدم للنائب العام، تضاربت الأقاويل حول موت الشيخ سيد درويش، إذ كتب الدكتور فؤاد رشيد في جريدة الشعب "عدد 2 أبريل 1958"، أن الشيخ مات نتيجة أزمة قلبية سببها الحزن. 
 
وانتهى طارق محمود بعد تتبع الرويات إلى أن هناك شبهة جنائية شابت مقتل درويش، وهو الأمر الذى يشكل جريمة في حق شخصية وطنية وفنية فريدة، ولهذا يجب الوقوف على حقيقة الأمر.
 
وطالب المحامى طارق محمود فى ختام بلاغه، بفتح تحقيقات عاجلة حول الأمر، وإصدار قرار بتشكيل لجنة مختصة من مصلحة الطب الشرعى، مهمتها استخراج رفات الشيخ سيد درويش من مقبرته الكائنة فى مقابر المنارة بالإسكندرية، فى ضوء توفر معلومات قوية عن وجود شبهة جنائية فى موته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق