لماذا تعادي قطر الثورة الإيرانية؟.. هذا تاريخ علاقة الود بين طهران والدوحة

الأربعاء، 03 يناير 2018 06:59 م
لماذا تعادي قطر الثورة الإيرانية؟.. هذا تاريخ علاقة الود بين طهران والدوحة
روحانى وتميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مع الموقف المعادي لتنظيم الحمدين، للثورة الإيرانية، والتمويلات التي تضخها الدولة لنظام الملالي من أجل قمع المتظاهرين، سلطت المعارضة القطرية، الضوء على العلاقة التاريخية بين كل من طهران والدوحة، وكل خدم كل منهما الأخر ونفذت قطر مخطط إيران في التمدد في الإقليم العربي.

 

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن قطر ترتبط بدولة إيران بعلاقات قوية، ذات تاريخ طويل، حيث جمعتهما المصالح المشتركة، فضربت قطر بأشقائها العرب في المنطقة عرض الحائط ووضعت يدها في يد الإيرانيين، وسخرت نفسها لخدمة الفرس.

22
 

 

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن علاقات قطر بالفرس عبر التاريخ معروفة، حيث وقعت قطر أول اتفاقية مشتركة مع إيران في عام 1999، وفيها كانت أول زيارة لرئيس إيراني وهو محمد خاتمي، ثم في العام التالى 2000، زار حاكم قطر حمد بن خليفة إيران، كما وطدت قطر علاقتها بإيران، حيث دعت الرئيس الإيراني في عام 2007 لحضور القمة الخليجية، ليكون أول رئيس أجبني يحضر قمة خليجية، ليثبت بأن قطر خادمة الفرس.

 

واستعرض الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تاريخ الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين، مشيرا إلى أنه في عام 2010 زادت قطر من توثيق علاقتها بإيران فوقعت معها اتفاقية أمنية مشتركة بين ممثلين عن الحرس الثوري الإيراني وقيادات عسكرية قطرية، وفي عام 2011 استقبلت الشواطئ القطرية سفينة عسكرية تابعة للحرس الثوري.

 

222
 

وأشار إلى أن قطر استمر في مراعاة مصالح أسيادها الفرس في المنطقة حتى عام 2011، وما تلاها من أعوام شهدت فيها الدول العربية ثورات الربيع العربي، وبزوغ نجم جماعة الإخوان، التي ترتبط بها إيران وحماس ارتباطا وثيقا، فسخرت خادمتها قطر وبوقها الإعلامي الجزيرة لخدمة مصالح شريكتهما في المنطقة جماعة الإخوان ووجهتها للدفاع عنها وتلميعها أمام الرأي العام، كما وقعت إيران وقطر، اتفاقية لتنظيم العمل في حقل غاز الشمال الأكبر في العالم، وبهذا توطدت العلاقة أكثر، حيث تبلغ مساحة هذا الحقل 9700 كيلومتر مربع، وتمتلك قطر 6000 كيلومتر مربع منه، وإيران تمتلك 3700 كيلومتر مربع منه،  وفي عام 2016 زادت حجم الصادرات الإيرانية لقطر إلى 20 مليون دولار، ثم زادت في عام 2017 لتصل إلى 300 مليون دولار.

 

 وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن مجلس الوزراء القطري أقر قانونًا يسمح بتملك غير القطريين للعقارات والانتفاع منها، وسمحت للإيرانيين بحق تملك الأراضي الفضاء والأبنية والوحدات السكنية،  كما أصبح الحرس الثوري الإيراني يقاسم الشعب القطري في حقوقه، في محاولة لتأمين تواجدهم بصفة شرعية ملتوية إلى جانب الأمير المنبوذ، حيث تولت عناصر الحرس الثوري تأمين القصر الأميري، وحراسة الأمير تميم بن حمد في تحركاته داخل قطر، بجانب النشاط الاستخباراتي ضد المواطنين القطريين المعارضين للأمير.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق