ريهان بطلة التنس: "مكنتش بحب كرة القدم وحبتها عشان محمد صلاح" ( فيديو)

في حياة كل منا "صندوقه الأسود" الخاص به..لا يبوح عما بداخله لأحد إلا أن هذه الأسرار في مرحلة ما من العمر تصبح أموراً تجعلك "تموت على نفسك من الضحك" .

ريهان "لاعبة تنس دولية" ولدت في أمريكا بولاية نيويورك بدأت بلعب التنس وعمرها لايتجاوز السادسة، برزت موهبتها بنادي سموحة بالإسكندرية عندما عادت إلى مصر وعمرها 5 سنوات وحازت بطولات وهي في سن العاشرة من عمرها، وانضمت إلى المنتخب المصرى وعمرها 14 عاما.

وفي الجزء الثاني من الحوار الخاص مع"ريهان" والتى عادت إلى أمريكا مرة أخرى وتلعب حاليا باسم إحدى الجامعات هناك لتسرد رحلة كفاحها وعشقها لكرة التنس، توضح الفرق بين الدراسة في مصر  وماذا تتمنين لمنتخبنا الوطني؟ وبالأخص اللاعب الكبير محمد صلاح؟

ما الفرق بين الدراسة في مصر والدراسة في أمريكا؟

بدأت دراستي الجامعية بكلية الهندسة بالإسكندرية والدراسة في مصر تسير بمبدأ الكم وليس الكيف، كنت أدرس 6 أيام من كل أسبوع وندرس 8 مواد في الترم الواحد، فالدراسة بمصر تقليدية تجعل الخريج غير مهيئ لسوق العمل .

أما عن الدراسة في أمريكا فهي تختلف تماما عن مصر في الدراسة هناك نظرتها للطالب مختلفة من حيث المواد التي تريد دراستها فلا تتجاوز أربعة مواد في الترم الواحد، بالإضافة إلى الذهاب أربعة أيام فقط من كل أسبوع، فهي تنظر للطالب نظرة حديثة فهي تعرف كيف تعطيه اللازم ليصبح مُتمكنا في عمله.

ما هو سبب سفرك إلى أمريكا؟

صعوبة الدراسة بمصر وعدم سماحها بممارسة لعب البطولات أثناء الدراسة، فأساتذة الجامعة يعتقدون أن ممارسة الرياضة بجانب الدراسة تؤثر على مستوى الطالب الدراسي لكن في أمريكا يحصل عكس ذلك، فشرط اللعب باسم الجامعة أن تحصل على تقدير معين بداخلها، فكل شئ يتوافر هناك جميع مصروفات الفريق بالكامل مجانية كلأكل والإقامة وغيرها، فمصر تنقصها الكثير كالاهتمام بمحبين الرياضة وتشجعيهم

ماذا تتمنين لمنتخبنا الوطني؟ وبالأخص اللاعب الكبير محمد صلاح؟

في الحقيقة أنا كنت لا أحب كرة القدم للدرجة التي أتابع فيها الأحداث، ولكن أصبحت أتابعها فقط من أجل محمد صلاح، واتمنى أن يفعل الكثير لمنتخبنا والفوز بكأس العالم.