أمن المنافذ.. كلمة السر لمنع وصول الدعم اللوجيستي عن العناصر الإرهابية

الخميس، 18 يناير 2018 11:00 م
أمن المنافذ.. كلمة السر لمنع وصول الدعم اللوجيستي عن العناصر الإرهابية
صورة أرشيفية
دينا الحسيني

يلعب ضباط قطاع أمن المنافذ ومصلحة أمن المواني  ومحور تأمين قناة السويس دورا كبيرا في التصدي لمنع وصول الدعم اللوجيستي من الأسلحة والمتفجرات وأجهزة التجسس المتمثلة في الطائرات بدون طيار ، وساعات اليد والتلسكوات المخصصة لأجهزة القنص وأجهزة اللاسلكي التي تستخدمها عناصر هذا التنظيم في الاتصالات بعيداً عن الرصد الأمني.

وكشف مصدر أمني لـ"صوت الأمة" أنه تم تحديث خريطة مصلحة أمن الموانئ وأمن المنافذ على مستوى الجمهوري ودعمها بأجهزة معتمدة دوليا، حيث شملت الخريطة تحديث 40 ميناء جويا وبحريا وبريا ونهريا وتعدينيا وبتروليا وسياحيا بخلاف 6 مناطق حرة عاملة للاستثمار.

وشملت خريطة التحديث 5 موانئ برية هي السلوم ورفح والعوجة وطابا وقسطل، و10 موانئ بحرية و24 مطارا، بالإضافة إلى منفذ ميناء الإسكندرية ومنفذ ميناء الدخيلة وميناء القاهرة الجوي والإدارة العامة لشرطة محور تأمين قناة السويس ويتبعها 6 موانيء بحرية.

وأشار المصدر إلى أن إدارة المفرقعات والحماية المدنية بمصلحة أمن الموانئ تلعب دوراً خفياً في التفتيش بواسطة أحدث أجهزة الكشف على الأمتعة وحقائب الركاب الإكس راي وجهاز الأشعة المقطعيةctx ، وأحدث أجهزة شم أبخرة المفرقعات "etd" والذي يعد أحدث أجهزة العالم لتأمين الموانئ والمنافذ وجهاز بوابات تفتيش الأشخاص "body scan"  والذي لم يكن متواجد ومهمته الكشف عن المفرقعات أسفل ملابس الراكب، بالإضافة إلى جميع معدات التعامل مع المفرقعات منها الروبرت والبدلة الواقية من الموجة الانفجارية  وحاوية نقل القنابل والمفرقعات وتم تعميم هذه الأجهزة وتسلمتها الموانئ  والمطارات  والمنافذ العام المضاي  لبدء تشغيلها والعمل بها.

أما عن إجراءات التفتيش قال المصدر إن تأمين المنافذ الشرعية للبلاد يتم من خلال مجموعة من النظم والدعامات والتدابير الأمنية، وأشار إلى أن هناك نظاما أمنيا موحدا بجميع المطارات والمنافذ يرتكز على اتباع أسلوب الدوائر الأمنية المتتابعة،  تبدأ من النقاط الأمنية المتقدمة بالمطارات والمنافذ مرورًا بالمنطقة المفتوحة خارج مبني المطار يعقبها صالات التفتيش وهي إجراءات وتعقيم ونقل الأمتعة وحتى صعود الراكب إلى الطائرة.

وأوضح أنه من ضمن الخطة الأمنية الاهتمام بالعنصر البشري الذي يعد أحد ركائز المنظومة الأمنية وإعداد برامج تدريبية متكاملة للعاملين في مجال تأمين المطارات والمنافذ، وفقا للقواعد القياسية الدولية الصادرة عن المنظومة الدولية للطيران المدني، وتم تدريبهم على أساليب البحث وجمع المعلومات والعمل بصفة مستمرة على اختراق النشاط الإجرامي المضاد وعناصر، مشيرا إلى أنه تم تحديث الخدمات والتنسيق بين الهيئات والإدارات المركزية للمطارات والمنافذ لتوفير الدعم اللوجستي بتلك المواقع.


واعتبر المصدر أنه من أهم أشكال الدعم اللوجيستي تنفيذ مشروع إعادة هيكلة منظومة الكاميرات الرقمية خاصة داخل وخارج المطارات وتم تنفيذ تلك المنظومة ببعض المطارات.

ويتم تأمين المنافذ الشرعية للبلاد من خلال مجموعة من النظم والدعامات والتدابير الأمنية الوقائية التى تتفق مع الضوابط وأساليب العمل الموصى بها من المنظمة الدولية للطيران المدنىICAO ، والمنظمة البحرية الدولية  IMO ،وإعداد خطط أمنية مستحدثة ومتطورة بالموانى البحرية والمطارات تتواءم مع القواعد القياسية والمعايير الدولية المستحدثة فى مجال النقل الجوى والبحرى

فيما أعلنت  القوات المسلحة المصرية منذ عدة أيام تعزيز إجراءاتها لتأمين المعابر والمعديات على المجرى الملاحى لقناة السويس، وفق خطة محكمة لحصار العناصر الإرهابية بسيناء ومنع الدعم اللوجستي عنهم، واستخدام أحدث تقنيات الكشف عن الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة لمنع تهريبها من وإلى سيناء والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط العناصر الإجرامية والمشتبه بهم والإستعلام عن موقفهم الأمنى .

وقال المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي عبر صفحتة الرسمية فيس بوك أنه فى نطاق الجيش الثالث الميدانى شددت عناصر التأمين من إجراءاتها بمحيط معدية الشط ونفق الشهيد أحمد حمدى وإستخدام أحدث أجهزة وتقنيات الكشف عن الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة لمنع تهريبها من وإلى سيناء  مع إتخاذ كافة الإجراءات التى تكفل سرعة وإنتظام الحركة المرورية للأفراد والمركبات عبر المعابر .

كذلك المعابر والمعديات بنطاق الجيش الثانى الميدانى بكل من معديات سرابيوم ونمرة 6والقنطرة بمحافظة الإسماعيلية  وكذلك كوبري السلام والكبارى العائمة التى تم إنشاؤها مؤخراً للتيسير على المواطنين من أبناء سيناء والعاملين بالمشروعات التنموية الجديدة التى يجرى تنفيذها شرق القناة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق