وكيل "زراعة النواب": عاطر حنورة أخفق في استصلاح المليون ونصف المليون فدان

الخميس، 18 يناير 2018 07:14 م
وكيل "زراعة النواب": عاطر حنورة أخفق في استصلاح المليون ونصف المليون فدان
عاطر حنورة رئيس شركة الريف المصري الجديد
سامي بلتاجي

طالب النائب رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب،  بسحب مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، من رئيس شركة الريف المصري الجديد عاطر حنورة، وتكليف أحد المتخصصين في الزراعة بمركز البحوث الزراعية أووزارة الزراعة.

وقال تمراز لـ"صوت الأمة": أخفق عاطرحنورة في هذا الملف، لأنه ليس متخصصا في الزراعة واستصلاح الأراضي،وهو قادم للشركة من وزارة التجارة، ويمكنه أن يحقق نجاحا في ملفات أخرى، ولكنه لم يحقق أي نجاحات في موقعه كرئيس لشركة الريف المصري؛ مضيفا: لما زرنا عددا من المواقع منها الفرافرة، وتفقدنا الأراضي وأساليب الري بالرش والمساكن والمدارس والمستشفيات؛ وحاليا في المغرة وتوشكي، لا يوجد سكن في المساحات المخصصة للمشروع، ولا توجد بالموقع نقطة شرطة.

وتابع "تمراز": شركة الريف المصري بطيئة في الإنجاز، ولا تواكب تطلعات رئيس الجمهورية؛ رغم أن الرئيس منحهم العديد من الصلاحيات التي لم يقوموا باستغلالها؛ مشيرا إلى أن المسؤولين بوزارة الموارد المائية والري، أبلغوا اللجنة أن الآبار تكفي 60% فقط لا غير، أما باقى المساحات فيلزمها مقنن مائي، لأن المقنن المائي لا يكفي لري 220 ألف فدان؛  وأفادوا بأنهم عند عمل القرعة للمستفيدين، سيتم عمل قياسات للملوحة بالآبار، قبل استلام الأراضي، لتحديد نوعية المحاصيل التي تتناسب للزراعة فيها.

وطالب النائب بإعادة النظر في هذا الإجراء حتى لا يكون تدليسا على المشترى؛ لافتا إلى أن كراسات الشروط الخاصة بالأراضي المطروحة بالمشروع، ليس محددا فيها نوعيات المحاصيل التي تصلح زراعتها بتلك الأراضي، كما كان معلنا في بداية الإعلان عن مشروع المليون ونصف المليون فدان.

وتساءل وكيل لجنة الزراعة: ماذا يمكن أن يكون الموقف للمزارع الذي تقدم للمشروع لزراعة محاصيل استراتيجية؟

 

 

تعليقات (1)
سراب المليون ونصف فدان
بواسطة: Ahmed
بتاريخ: الجمعة، 19 يناير 2018 06:04 م

ا عاطر حنوره اري انه لم يخفق فقط بل خان ثقه سياده عبد الفتاح السيسي واساء للمتقدمين بل اضر بمصلحتهم وتاجر باحلامهم.. وانا احد المتضررين من المشروع ..واتمني من سياده الرئيس تكليف محقق ومراقب ليتابع شكوانا ومظالمنا .

اضف تعليق