"المحامين" تستنكر دعوات الاتحاد الدولي للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج

السبت، 20 يناير 2018 01:43 م
"المحامين" تستنكر دعوات الاتحاد الدولي للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج
نقيب المحامين سامح عاشور
دينا الحسيني

أصدرت نقابة المحامين بياناً، استنكرت فية الدعوات المشبوهة، التي أطلقها الاتحاد الدولي للمحاميين بالتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج بزعم التعذيب في مصر، وقال سامح عاشور نقيب المحامين في البيان : "في تطور غريب ومجافي لكل سوابق الاتحاد الدولي للمحامين دعى الاتحاد المذكور إلى الوقوف أمام السفارات المصرية في جميع أنحاء العالم احتجاجاً على ما اسماه التعذيب الذي يجرى في مصر وحدد يوم الأربعاء 24 يناير 2018 موعداً لذلك، ولما كان الاتحاد المذكور تحت عنوان كبير حرص على تكريسه طوال الأعوام السابقة هو عدم جواز اقحام الاتحاد في المشكلات السياسية للدول، فقد رفض الاتحاد أن يستنكر ما يجرى من قتل وذبح للشعب الفلسطيني، وتضييع حقوق أمة وشعب في مواجهة دولة صهيونية عنصرية دينية وكان الرد لا سياسة في الاتحاد، كما رفض الاتحاد أيضاً أن يتدخل من أجل وقف التهجير القصري للشعب الفلسطيني من دياره وبلاده ورفض الاتحاد أيضاً أن يستنكر تدمير منازل المعتقلين الفلسطينيين عقاباً لأهلهم،و رفض  الاتحاد أن يستنكر ما جرى من عدوان على كنيسة المهد وكنيسة القيامة ومحاولة تهديد القدس والمسجد الأقصى.كنائسهم في طنطا والإسكندرية وحلوان والمنيا وأسوان وقتل المصلين في أعيادهم وأمام قداسهم".
 
وتابع "عاشور" في بيانه قائلاً : "كما رفض الاتحاد أن يستنكر قتل مئات المسلمين الذين اغتالتهم  أيدي التنظيم الإرهابي في صلاتهم  بسيناء فجرى القتل على المسلم والمسيحي والتنظيم الدين الإرهابي المعروف بتمويل هذه  العمليات هم الإخوان وأخواتهم الإرهابيين، إذاء ذلك كله لا تستغرب نقابة المحامين ولا تستبعد أن يكون سيناريو الحملة الذي يستهدف مصر ودولتها بمشروع الاحتجاج أمام السفارات المصرية من صناعة مكاتب خاصة قبلت الأجر والأتعاب من أجل تحريك الاتحاد الدولي وزحزحته عن سوابق مواقفه، هذا وتمثل تلك المبادرة سابقة سوف تسقط مصداقية الاتحاد وتكشف زيف مواقفها السابقة من القضايا العادلة للأمة العربية مسلميها ومسيحيها وتحولهم إلى نصرة جماعة الإخوان وأخواتها من التنظيمات الإرهابية لينضموا إلى صفوف الآلة الصهيونية السابق دعمها بالصمت والسكوت والتخاذل للتنقل الآن لمرحلة الدعم السافر" .
 
 وأضاف قائلاً : " إن نقابة المحامين المصرية وهي تستنكر هذه الدعوه المشبوهة تؤكد إنها سوف تفضح كل القائمين عليها واللذين قبلوا التمويل من أجل إصدار هذا القرار وسوف يكون الانسحاب أو الخروج من هذه المنظمة هو آخر الحلول  بعد أن تكشف الجناة ونحاسبهم ونفضحهم، كما إننا نناشد جميع الأعضاء بالاتحاد أن يرفضوا معنا وأن يستنكروا معنا هذا الغدر وتلك الخطيئة، إن نقابة المحامين تؤكد أن التعريض بالدولة المصرية بأكاذيب وافتراءات التعذيب هو تأكيد ودعم لدور الإرهاب والإرهابيين ليس في مصر فقط بل في العالم كله، ولن تقبل بأي حال ولن تسكت على أي جريمة تقع في حق الوطن من إرهاب أو أي جريمة تقع على أي مواطن من أي مسئول مهما كانت وظيفته والتحقيق الجنائي والمحاكمة العادلة هي خير قصاص وردعها لأي مخالفة في هذا الشأن، إن العدل والشرف والاستقلال حق لا يقبل التجزئة ولا المتاجرة ولا الكيل بمكاييل متعددة".
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق