"السياسة وحدها لا تكفي".. الرؤساء يخطفون الأضواء بالهوايات أيضا

السياسي استعراضى بطبعه، والأضواء تحبه كما يعشقها بدوره، ويُمكن القول أن السياسي البارع هو القادر على اقناع الناخبين والمواطنين على تحويل ما يرونه مستحيلا إلى "ممكن" بما يمتلكه من مواهب وقدرات لا تتوافر فى غيره من اقرانه السياسين.

وتُسلط وسائل الإعلام مساحة دوما لمتابعة السباق المحموم بين  القيادات العالمية لاستعراض مواهبهم كما حدث مع الروسى "فلاديمير بوتين" و"جاستين ترودو" رئيس وزراء كندا، ورئيسية الوزراء الالمانية "انجيلا ميركل"، وغيرهم من أصحاب ما يمكن أن يسمى بالطلة.

بوتين

الرئيس الروسى فلاديمير بوتين

وفى هذا السياق نجد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد حرص على التقاط عدد لا نهائى من الصور التي كان اخرها الغطس فى مياة تصل إلى 7 درجات تحت الصفر، وجاء ذلك فى طقس عيد الغطاس وفقًا لطقوس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، كما التقطت صورًا أخرى وهو ويلعب "الهوكي الجليدي" و"الجودو" و " يخوض سباق السيارات" ويصتطاد الحيوانات ويعتني بالكلاب إضافة إلى الغناء وعزف البيانو وإيجاده اللغة الإنجليزية والألمانية.

ترودو

جاستين ترودو رئيس وزراء كندا

كما حرص جاستين ترودو رئيس وزراء كندا أيضًا على التقط عدد من الصور فى مواضع مختلفة مستعرضًا مواهب أخرى غير السياسية وذلك بعدما ظهر فى مرتديًا قفاز ملاكمة للمشاركة فى مران خلال جولة له بنيويورك، وتدرب حينها رئيس وزراء كندا على الملاكمة في صالة "جليسون" الرياضية ببروكلين التي اشتهرت بكون الملاكمين المشهورين محمد علي ومايك تايسون وجيك لاموتا من مرتاديها، كما حرص على الظهور مع عدد من المراهقين الكنديين ملتقطًا الصور التذكارية وهو يركض ويرقص.

ميركل
 

انجيلا ميركل

فيما لم يقتصر نشاط رئيسية وزراء المانيا انجيلا ميركل، التى اطلقت عليها الصحف عدة ألقاب أشهرها المرأة الحديدية  لمواقفها الصارمة ومنهجها العلمي الجاف مقارنة بالعمل السياسي التقليدي، على النشاط السياسى فقد عُرف عنها أنها قليلة الكلام، ولكنها تمطر مساعديها والمسؤولين في حكومتها بالرسائل النصية، إذ كثيرا ما لوحظت وهي عاكفة على هاتفها، أثناء المؤتمرات واللقاءات الدولية، فهي امرأة شغوفة بالتكنولوجيا المتطورة، ونشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما التقطت إليها صورًا وهى تغني  مع الأطفال خلال فعالية عامة في حديقة «كانسيلري» في برلين.