حسين فهمي: أبوظبي تقدم أكبر رسالة للبشرية باستضافتها دورتي الأولمبياد الخاص (صور)

 

 

وعاد فهمي ليقول إن الصدف أن أول حدث اقليمي يشارك فيه منذ أن تقلد منصبه يوم 21 مارس 2007 كأول سفير للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كان حضوره الألعاب الإقليمية السادسة للأولمبياد الخاص أبوظبي 2008، ووقتها انبهر بما لمسه وعن قرب من الاهتمام الكبير بأبناء تلك الشريحة، كما شارك في الألعاب العالمية الصيفية بشنغهاى 2007، وتوالت مشاركته سواء في الألعاب الإقليمية أو العالمية الصيفية أو الشتوية، ولكنه يعتبر أن الألعاب الإقليمية والعالمية بأبوظبي يحملان في نفسه بعدا أخر، وان كل السفراء العالميين للأولمبياد الخاص ينتظرون الفرصة للمجيىء إلى أبوظبي فهم يعلمون مسبقًا ما يتمثله من قيمه ومكانه في العالم.

 

 

 

ويشير حسين فهمي إلى أن المهندس أيمن عبدالوهاب عندما سلمه خطاب اختياره سفيرا للاولمبياد الخاص عام 2007 لم يكن يظن هذا النشاط الانساني يحظى بهذا الاهتمام الكبير، وكان قد تقدم باستقالته في نفس العام كسفيرا للنوايا الحسنه من الأمم المتحدة، وجاء الاولمبياد الخاص وما يقدمه من عمل انساني، وبعد عن استمر لعشر سنوات كسفير اقليمي، وما ساهم من دور انساني خلال تلك السنوات جاء اختيارة ليكون سفيرا عالميًا.

 

حرص عقب تسلمه منصبه كأول فنان سفيرا للأولمبياد الخاص في المنطقة بأنه منذ فترة طويلة وهو يتابع أنشطة حركة الأولمبياد الخاص ويدرك أهمية الدور الانساني الذي تقوم به في حياة المعاقين فكريًا، وأنه سبق وأن شارك في العديد من المناسبات الخاصة بهم، وكان يأمل في أن يكون له دور أكبر في خدمتهم، الا أن ازدحام برنامجه في الفترة الماضية ووجودة كسفير للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة لم يمكنه من ذلك، لكنه وعندما سنحت الفرصة المناسبة وافق على الفور على قبول هذا المنصب.