بعد تأخر وزارة الزراعة في إصداره... تعرف على كارت الفلاح الذكي

السبت، 03 فبراير 2018 06:27 م
بعد تأخر وزارة الزراعة في إصداره... تعرف على كارت الفلاح الذكي
وزير الزراعة عبد المنعم البنا
رضا عوض

قدم النائب أحمد مصطفي وكيل لجنة الإدارة المحلية بطلب إحاطة بخصوص ملف الحيازات الوهمية، حيث أكد في طلبه علي أن كثير من الجمعيات الزراعية تقوم بعمل حيازات وهمية للاستفادة من الكيماويات والمبيدات الزراعية أو قروض بنك التنمية الزراعية دون وجه حق.
 
طلب الإحاطة طرح أسئلة كثيرة حول تأخر وزارة الزراعة في إصدار كارت الفلاح الذكي، الذي أعلنت عنه الوزارة العام الماضي.. ولماذا لم تقم بإعمال الحصر لتحديد الفئات التي ستستفيد من استخدام الكارت الذكي؟. 
 
أسئلة عديدة وزارة الزراعة لم تجب عليها في الفترة الأخيرة فيما يخص هذا المشروع المتوقف والذي كان سيقضي علي الحيازات الزراعية الوهمية، الأمر الذي يطرح سؤالًا مهمًا ما هو كارت الفلاح الذكي، وهو ما جعل النائب أحمد مصطفى، يؤكد في تصريحات صحفية أن كارت الفلاح الذكى يهدف للقضاء على الحيازة الزراعية الوهمية إلكترونيا، من خلال تحديد المساحات المزروعة لكل محصول، كما أن الوزارة قد وعدت بإصداره خلال الربع الأول من العام الحالي، وهو ما يجعلنا نتساءل هل قامت الوزارة بتحديد من يستحق الدعم أو لا أم أنها ستنتظر بعد تطبيق المنظومة وتوزيع الكارت على الفلاحين والجمعيات الزراعية لنقع في نفس خطأ بطاقات التموين ونعطي الدعم لمن لا يستحق؟.
 

صوت الأمة تقدم معلومات عن هذا الكارت

- يقوم الفلاح باستخراجه من الجمعية الزراعية التابع لها.

- يتقدم الفلاح بصورة بطاقة الرقم القومي الخاصة به"على أن تكون سارية ".

- تقديم عدد 2 صورة شخصية فضلًا عن صورة بطاقة حيازة مفعلة وخالصة الرسوم.

- يتم سحب استمارة حيازة إلكترونية، وتدوين البيانات بها ليتم عقب ذلك مراجعة البيانات واستخراج البطاقة.

- الكارت سيعمل على القضاء على ظاهرة تسريب الدعم للوسطاء من غير المستحقين.

- تسهل حصول الفلاحين على الحصص المخصصة لهم من الأسمدة والوقود.

- سيعمل الكارت علي توفير قاعدة بيانات قومية دقيقة بكافة حيازات الأراضي الزراعية.

- الحد من ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية وذلك عن طريق التعامل من خلال رقم موحد للحيازة وربطه بالرقم القومي.

- التنبؤ باستهلاك المياه ونوع ومساحة المحاصيل الزراعية وتحسين سياسية تسعيرها.

- يساهم الكارت في حصر وميكنة المساحات والمحاصيل الزراعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق