"وما خفي كان أعظم".. مصر استوردت اكسسوارات بـ 122 مليون جنيه في عام

الثلاثاء، 06 فبراير 2018 08:00 ص
"وما خفي كان أعظم"..  مصر استوردت اكسسوارات بـ 122 مليون جنيه في عام
ارشيفيه
إسراء الشرباصى

باتت الاكسسوارات والحلي المعدنية من أكثر المنتجات المستورة في مصر، فبالاضافة إلى أنها أصبحت مفضلة بصورة كبيرة للسيدات لرخص ثمنها، مع ارتفاع أسعار الذهب وعدم استطاعة شراء مجوهرات أصلية، أصبحت تدخل في صناعة الملابس والأحذية والحقائب.

وفى هذا الإطار حصلت "صوت الأمة" على إحصائية توضح فاتورة استيراد مصر للاكسسوارات خلال عام 2016 والتى تبلغ 122 مليون و 208 ألف و 873 جنيه.

الإحصائية فصلت فاتورة الاستيراد كاملة والتي تضمنت عدد من المنتجات من بينها "حلى الغواية (مقلدة) للملابس الجاهزة و الأحذية و لوازم السفر والحقائب اليدوية والأحزمة" بقيمة 22 مليون و 970 ألف و 76 جنيه، مقابل استيراد مليون و 618 ألف و 378 كيلو.

 

اكسسوارات بالملابس
 

وكشفت الإحصائية عن قيمة استيراد أصناف أخرى من حلى الغواية "مقلدة" من معادن عادية، مطلية بمعادن ثمينة تبلغ 17 مليون و 438 ألف و 811 جنيه، مقابل استيراد 380 ألف و 721 كيلو جرام، كما تم استيراد حلى غواية "مقلدة" من مواد أخرى عدا المعادن العادية وعدا المعادن المطلية بمعادن ثمينة للملابس الجاهزة بقيمة 12 مليون و 705 ألف و 45 جنيه مقابل 872 ألف و 389 كيلو جرام، بالإضافة إلى أصناف أخرى من حلي الغواية "مقلدة" من مواد أخرى عدا المعادن العادية وعدا المعادن المطلية بمعادن ثمينة وتبلغ 69 مليون و 794 ألف و941 جنيه مقابل استيراد مليون و 995 ألف و 920 كيلو جرام.

وفي سياق متصل أكد يحيى زنانيرى رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية أن المصانع المحلية للملابس تعتمد على الاكسسوارات المستوردة لجودتها العالية لاستغلالها فى الملابس الجاهزة أو الأحذية والحقائب ناهيك عن أهمية الاكسسوارات كحلى للسيدات بكافة أشكالها والتى لا يستغنى عنها أغلب السيدات فى مصر.

وأضاف "زنانيرى" فى تصريح لـ "صوت الأمة" أن المبلغ المعلن فى الإحصائية الصادرة من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء أقل بكثير من الواقعى مشيرًا إلى أن أغلب الاكسسوارات والملابس يتم تهريبها من الخارج لتفادى تسديد الجمارك والضرائب على السلع وعلى الرغم من الجهود المبذولة لرجال الجمارك إلا أن الأسواق مليئة بالسلع المهربة وخاصة الأسواق الشعبية، دون رقابة من جهاز حماية المستهلك أو مباحث التموين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق