كسر تمثال أثري أثناء عمليات ترميم متحف المركبات الملكية في بولاق (صور)

الأربعاء، 07 فبراير 2018 10:00 ص
كسر تمثال أثري أثناء عمليات ترميم متحف المركبات الملكية في بولاق (صور)
كسر تمثال أثري أثناء عمليات ترميم متحف المركبات الملكية
إيمان محجوب

خلال زيارة "صوت الأمة " لمتحف العربات الملكية ببولاق أبو العلا لرصد ما تبقى من مقتنيات الملك فاروق وجدنا المتحف تحت الترميم منذ عام 2012 وأرجع المقاول المشرف علي ترميم الموقع سبب التأخير في إنهاء الترميمات لعدم دفع هيئة الآثار مبالغ مالية تفي بما تقوم به شركة " حسن علام " من ترميمات  داخل المتحف والمقرر افتتاحه في شهر أكتوبر من العام الجاري. 

 
99833-WhatsApp-Image-2018-02-06-at-3.16.09-PM
 

وعلمنا من مفتشة أثار تعمل بالمكان أن شركة "حسن علام" أثناء ترميها المتحف كسرت أحد التماثيل الأثرية وهي عبارة عن رأس حصان تم تصميمة عام 1863 في عهد الخديوي إسماعيل خصيصا لللمتحف وحتى يتم إخفاء الكارثة حاولت الشركة عمل تمثال من الجبس يشبه التمثال المكسور ولكنه لم يخرج بشكل التمثال الأثري.

81777-WhatsApp-Image-2018-02-06-at-3.16.08-PM
 


ومتحف المركبات الملكية، هو أحد متاحف القاهرة، ويقع بالقرب من جامع السلطان أبو العلا في منطقة بولاق أبو العلا أنشئ في عهد الخديو إسماعيل "1863 - 1879" و تمت إضافة بعض التعديلات إليه في عهد الملك فؤاد "1917 - 1936". يتكون المتحف من مبان عبارة عن حجرات للعربات وإسطبلات الخيول وحجرات خاصة بإعداد أطقم الخيل وورش للقطار وسكن لمبيت سائقي العربات ومكاتب للعاملين وحجرات للإسعاف، ويتضمن مجموعة من العربات الملكية من طرز مختلفة واستخدمت هذه العربات عند استقبال الملك والسفراء والنبلاء وأهم هذه العربات الآلاي الكبرى.

 

362949-rrr
 

كان المتحف يضم عربات وإسطبلات خيول وحجرات خاصة بإعداد أطقم الخيل بالإضافة إلى سكن لمبيت سائقي العربات ومكاتب وحجرات خاصة بالإسعاف في عام 1969 وقامت محافظة القاهرة بالاستيلاء على مساحة كبيرة من المباني وحولتها إلى جراج تابع لها بحسب رواية أحد مفتشة الآثار.

 

573764-dcc
 


كما يحتوي المتحف على حوالي 78 عربة ملكية ذات قيمة تاريخية عالية 22 نوعا منها هدايا من دول أوروبية لحكام سابقين ابتداءا من عصر الخديوي إسماعيل وحتي عصر الملك فاروق الأول. أهم هذه العربات عربية الآلاي الكبري التي أهداها نابليون الثالث والامبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل عند افتتاحه قناة السويس عام 1869 والتي استخدمها الخديوي في زفافه فضلا عن استخدام الركائب في عهد الملك أحمد فؤاد الأول لنقل سفراء الدول الأجنبية.  بالإضافة إلى 7 فتارين و20 دولابا من الخشب والزجاج لحفظ الملابس الخاصة بالتشريفات والأطقم الجلدية المختلفة ومستلزمات من أدوات الزينة الخاصة بالخيل

 
399595-we
 

469539-ss
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق