"أردوغان يقمع شعبه".. الرئيس التركي يزيل اسم بلاده عن الجمعيات التي تنتقده
الثلاثاء، 06 فبراير 2018 09:57 م
ما زال الشعب التركي يعاني من ديكتاتورية رجب طيب أردوغان، الذي لم يكتف بتوقيف واعتقال كل من يعارضون تدخله في عفرين، وقمع أي تظاهرات تخرج ضد هذه الخطوة، والانتهاكات التي يمارسها ضد الأكراد شمال سوريا بل تطورت أساليب القمع لطرق أخرى، من أجل التغطية على الخسائر التي يتكبدها.
ووفقا لما بثته وكالة "الأناضول" التركية، فإن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان طالب بإزالة كلمة "تركيا" من أسماء بعض الجمعيات التى تنتقد تدخله العسكرى فى سوريا على غرار اتحاد أطباء تركيا، قائلا :"سحب هذه الكلمة بسرعة، ليس فقط من اتحاد الأطباء بل أيضا من اتحاد محامى تركيا، لأنهما لا يتحليان بسلوك يدعم الكفاح الذى نخوضه اليوم دفاعاً عن وطننا، بل بالعكس".
يأتي هذا فيما صعدت المعارضة التركية ضد أردوغان، حيث دعا زعيم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض كمال كيليتشدار أوغلو إلى التعاون مع دمشق فى محاربة الإرهاب، مبديا استعداد الحزب للاتصال المباشر مع السلطات السورية للحفاظ على وحدة أراضى سوريا ضد العملية العسكرية التي يشنها أردوغان ضد عفرين.
وقال المعارض التركي، بحسب ما نشرت تقارير صحفية غربية، إنه يجب أن نتواصل مع بشار الأسد والنظام السورى، مضيفا أنه مهما كان عدد وحجم المنظمات الإرهابية فى سوريا، فإننا يجب أن نحاربها بالتعاون مع النظام السورى وبشار الأسد، فهذا إيجابى لسوريا ولنا.