أزمة سيولة تهدد "ماكو".. الأميرة اليابانية المتنازلة عن لقبها تؤجل زواجها عامين

الأربعاء، 07 فبراير 2018 10:52 ص
أزمة سيولة تهدد "ماكو".. الأميرة اليابانية المتنازلة عن لقبها تؤجل زواجها عامين
الأميرة اليابانية ماكو
محمد عبدالحليم

أزمة جديدة تواجه الأميرة اليابانية، ماكو، بعد أن اضطرت للتنازل عن لقبها الأميري في سبتمبر الماضي، لتتزوج من زميل دراستها السابق.

ووقتها أعلنت وكالة رعاية القصر الإمبراطوري الياباني، أن هناك مخاوف من اندثار العائلة الإمبراطورية قليلة العدد، إذ ستصبح الأميرة من العامة بعد الزواج.

لكن الأميرة السابقة كانت على موعد مع أزمة جديدة تتعلق بتأجيل زواجها عامين بسبب "نقص الاستعدادات".
 
أزمة سيولة
 
مؤخرا نشرت مجلة أسبوعية يابانية تقريرا حول أن هناك أزمة مالية بخصوص نفقات خطيب الأميرة والتي تبلغ نحو 4 ملايين ين ياباني، فكان من المقرر أن تقام طقوسا تقليدية تسمى "نوساي نو جي" يوم 4 مارس المقبل لإعلان خطوبتهما رسميا، على أن يعقد حفل زفافهما في 4 نوفمبر، لكن جد في الأمور أشياء جديدة.
 
التأجيل رسمي

ذكرت وكالة أنباء البلاط الإمبراطوري اليابانية أنه سيتم تأجيل الخطوبة الرسمية وزواج الأميرة ماكو، حفيدة الإمبراطور أكيهيتو الأكبر، على زميلها من أيام الجامعة كي كومورو حتى عام 2020 بسبب "قلة الاستعدادات".

وقالت الأميرة ماكو "أدركت عدم وجود الوقت الكافى للاستعدادات المناسبة".. ونفت أية صلة بين التأجيل وتقرير المجلة الأسبوعية.

وقال تاكاهارو كاجي المسئول في البلاط الإمبراطوري "إن نية الاثنين من الزواج لم تتغير على الإطلاق" وإن هذا التأجيل ليس بسبب التقرير الذي تم نشره.

وأضاف مسئول آخر بالبلاط الملكي أن التأجيل يجب أن ينظر إليه بطريقة إيجابية "إذا كان هناك أية مشكلة، فإنه ينبغي حلها، ثم يتم الزواج..ويمكن استغلال الوقت لزيادة تعزيز روابطهما ".

وأبلغت الأميرة قرار التأجيل للإمبراطور والإمبراطورة ميتشيكو اللذين أعربا عن احترامهما للقرار.

وقالت الأميرة إنها تريد تأجيل الزواج وما يتعلق به من مناسبات ذات صلة حتى عام 2020، عقب الانتهاء من "سلسلة من الاحتفالات الهامة للأسرة الإمبراطورية"، في إشارة واضحة إلى تخلي الإمبراطور عن العرش المخطط له في 30 أبريل 2019، وتنصيب ولي العهد الأمير ناروهيتو في اليوم التالي.

 

ماكو.. الأميرة العاشقة
 

في مايو الماضي، عرضت تقارير إعلامية قصة ارتباط ماكو بزميلها السابق كي كومورو الذي يعمل في مكتب للمحاماة في العاصمة طوكيو، لكن وكالة رعاية القصر الإمبراطوري امتنعت عن التعليق حينها.

وتخرج كومورو وماكو من الجامعة المسيحية الدولية، وتحمل ماكو درجة الماجستير من جامعة ليستر البريطانية وتعمل باحثة في متحف، وذكرت تقارير إن كومورو أدى دور "أمير البحر" للترويج للسياحة قرب طوكيو.
 
وماكو واحدة من بين أربعة أحفاد للإمبراطور، والثلاثة الآخرون هم أختها الصغرى كاكو وشقيقها هيساهيتو وأيكو ابنة ولي العهد ناروهيتو.
 
وهناك 4 ورثة فقط لعرش الأقحوان وهم شقيق للإمبراطور يبلغ من العمر 80 عاما وابنان في منتصف العمر تجاوزت زوجتاهما سن الخمسين والأمير هيساهيتو وهو حفيد للإمبراطور وعمره 10 أعوام.
 
وأثار انكماش عدد أفراد العائلة الإمبراطورية، الذي يعكس المجتمع الياباني الأوسع الآخذ في الشيخوخة، مخاوف من أن الأمير الصغير قد يكون الأخير.
 
وصرح الإمبراطور أكيهيتو البالغ من العمر (83 عاما) بأنه يخشى بأن يتسبب السن في صعوبة أداء مهامه كما أجرى عملية جراحية، وتلقى علاجا من سرطان البروستاتا.
 
وصادق المشرعون اليابانيون في يونيو الماضي على مشروع قانون يسمح لأكيهيتو بالتنحي، وفي حالة تنحيه سيكون الأول من نوعه في العائلة الإمبراطورية اليابانية منذ 1817. 
 
ولكن التشريع، الذي يطبق على أكيهيتو فقط، لم يتطرق للمواضيع المثيرة للجدل مثل النظر في حصر العرش بالذكور أو السماح للنساء بالبقاء في العائلة الإمبراطورية بعد زواجهن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة