خالد مشعل يظهر داخل محكمة جنايات القاهرة.. اعرف السبب

الأربعاء، 07 فبراير 2018 01:00 م
خالد مشعل يظهر داخل محكمة جنايات القاهرة.. اعرف السبب
المستشار محمد شيرين فهمي
هبة جعفر

جاءت تسجيلات صوتية بين قيادات حزب الوسط والفلسطينى خالد مشعل حول الوضع السياسى فى مصر، ضمن أحراز قضية «التخابر مع حماس» خلال قيام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، بفض الأحراز فى إعادة محاكمة  محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية وضمت الأحراز تسجيلات صوتية تبين لقاءات بين عصام سلطان وأبو العلا ماضى عضوا حزب الوسط وخالد مشعل رئيس المكتب السايسي لحركة حماس.

فى بداية الجلسة، قام الخبير الفني المكلف بفض الأحراز بحلف اليمن القانونية، ثم قدمت النيابة كتاب قطاع مصلحة السجون بتاريخ 1 فبراير، والذي يتضمن مذكرة تحوى معلومات، أنه تم عرض المتهم حسن خيرت الشاطر على كشف طبى، وتبين تضخم فى الغدة، والصورة العامة للمسح الذرى تشير لوجود نقص فى وظائف الغدة، والمذكور يتم علاجه تحت إشراف أطباء السجن.

وقبل عرض الأحراز تبن وجود 3 شاشات عرض، وفضت المحكمة الحرز الذى يحمل مسلسل 15 من الحرز الأول، وتبين أنه مظروف بنى اللون، ويوجد بداخل المظروف 6 مظارف بيضاء اللون دون على الاول مرفق 10 خيرت، والثانى مرفق 11 عصام، والثالث مرفق 12 عبد الرحمن، والرابع مرفق 13 صفوت وحازم، ومرفق 15 حسام، ومرفق 14 تسجيل خيرت، كما يوجد عدد 2 علبة من البلاستك بداخل كل منهما أسطوانة مدمجة.

وعرضت المحكمة الأسطوانة الموجودة داخل المظروف الأبيض والمدون عليها مرفق 10 خيرت، وتبن أنه ملف صوت دون عليه خيرت، بتاريخ 12 أكتوبر 2013، وتبين أنه تم رصد لقاء لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشغل بتاريخ 5 ديسمبر 2012 بداخل أحد الفنادق بمدينة نصر مع قيادات بحزب الوسط وهما عصام سلطان وأبو العلا ماضى، المنشقين عن تنظيم الإخوان إبان فترة التسعينيات حيث قام المذكوران بإمداد عضو حماس ببعض المعلومات عن الشأن الداخلى المصرى والتى من شأنها الإضرار بمصالح البلاد، وتضمنت تلك المعلومات دور تحركات قيادات الإخوان فى الساحة الداخلية وعلاقات الإخوان بالمجلس العسكرى، ودور محمد مرسى العياط المدعوم من كوادر وشباب الإخوان، وشعبية المرشحين لرئاسة الجمهورية، ورؤية المرشحين للوضع الساسى والأوضاع الداخلية لمصر خلال تلك الفترة.

جاء فى الحرز أن عضوا حزب الوسط  تحدثا عن تحركات قيادة الإخوان، وفيما طلب القيادى الفلسطينى خلال اللقاء التأثير على قيادات الإخوان لتوحيد جهودهم خلال تلك الفترة حتى السيطرة على السلطة فى مصر كونها تمثل المشروع الإسلامى فى الشرق الأوسط، وجاء طلب المذكوران كونها من كوادر الإخوان سابقا ولتخوفهما من فشل الإخوان فى تحقيق ذلك، حيث أبدى القيادى الفلسطينى تقديره لتخوفهما وأفهمهم انه انضم للإخوان منذ السبعينيات، ولديه علاقات جيدة مع قيادات الإخوان وهم العريان والبلتاجى ومحمود عزت ومحمد مرسى وحسن مالك.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة