استقرار بالبورصات العالمية والمصرية بعد الزوبعة الأمريكية

الأربعاء، 07 فبراير 2018 04:20 م
استقرار بالبورصات العالمية والمصرية بعد الزوبعة الأمريكية
محمد فريد رئيس البورصة المصرية
هدى خليفة

رفع معدلات الفائدة أمر لا تقبله أسواق المال كافة إذ يرفع تكلفة الإقراض بالنسبة للشركات المدرجة والمستهلكين، و هذا ما أكدته البورصات الأوروبية،  العربية والاسيوية، أمس الثلاثاء حين لحقت بها خسائر عنيفة تأثرا بتصريحات رئيسة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن رفع أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي ضرب بأسواق المال كافة بداية من الولايات المتحدة الأمريكية إلى سوق المال المصرية.
 
وسرعان ما تعافت البورصة الأمريكية  بعد تطمينات البيت الأبيض والذي أعرب عن ثقته بالوضع الاقتصادي الأمريكي الحالي على الرغم من التقلبات الأخيرة في سوق الأسهم، حيث أغلق مؤشري داو جونز وناسداك أمس الثلاثاء على ارتفاع بنسبة تجاوزت 2 %، كما أغلق مؤشر أس أند بي 500 بارتفاع ما يقرب من 2 % أيضا.
 
وأثبتت البورصة المصرية قوتها أيضا إذ أغلقت تداولات اليوم الأربعاء على ارتفاع ملحوظ بدعم من مشتريات المستثمرين العرب والأجانب ، لتسترد الأسهم ما قيمته 12.5 مليار جنيه من جملة خسائر بلغت 15 مليار جنيه بالأمس .
 
كما شهدت البورصات الخليجية استقرارا ملحوظا  في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء ، تأثرا بتعافي البورصات العالمية .

بداية الأزمة : 
جاءت تصريحات رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين، مخيبة لآمال مستثمري سوق الأسهم الأمريكي ، حيث قالت إنه من المحتمل رفع أسعار الفائدة خلال الشهر المقبل .
 
وهوت مؤشرات البورصة الأمريكية ، وتأثرت بها كافة البورصات الأوروبية والآسيوية والعربية أيضا.
 
وشهدت الأسواق الأوروبية والآسيوية انخفاضا حادا خلال تعاملات أمس ، حيث سجلت الأسهم اليابانية أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 9 نوفمبر 2016.
 
وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي 417.28 نقطة، بما يوازي 1.64%، ليتداول عند مستوى 25105.20 نقطة، وتراجع مؤشر “ستاندرد آند بوروز 500” 39.88 نقطة، بما يوازي 1.44%، ليصل إلى 2722.25 نقطة، وخسر مؤشر “ناسداك” 76.84 نقطة، بما يوازي 1.06%، ليتداول عند مستوى 7164.11 نقطة.
 
وفي ختام جلسات الأسبوع الماضي، سجل مؤشر “ستاندرد آند بوروز 500” أكبر انخفاض ليوم واحد منذ سبتمبر 2016، كما سجل المؤشر مع مؤشر “داو جونز” الصناعي أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكثر من عامين.
 
وتراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي بنسبة 1.6 % ليصل إلى مستوى 14718 نقطة .
 
وبالنسبة لأسواق الأسهم الخليجية فكانت قد شهدت تراجعا قويا هي الأخرى ، حيث هوى المؤشر العام لبورصة قطر بنحو 2.11% أى ما يعادل 186.17 نقطة ليصل إلى مستوى  8651.48  نقطة ليسجل أدنى مستوى له فى شهر، متأثرا بهبوط أسهم كافة القطاعات.
 
ففى الإمارات، هبط المؤشر العام لسوق دبى المالى بنحو 1.53% خاسرا 51.67  نقطة ليصل إلى 3326.47 نقطة ملامسا أدنى مستوياته منذ يونيو الماضي، متأثرا بالأداء السلبى لكافة القطاعات القيادية، ومن أبرزها الاستثمار.
 
وسجل سوق أبوظبى المالى تراجعا بنحو 0.90% ليفقد نحو 41.09 نقطة، وصولا عند مستوى 4540.85 نقطة، بضغط مباشر من الطاقة والعقارات، ليسجل أدنى مستوياته فى أكثر من شهر، مواصلا آداءه السلبى للجلسة الثالثة على التوالي.
 
وتراجع المؤشر العام لبورصة السعودية "تاسي" بنحو 1.60% أى مايعادل 121.06 نقطة وصولا إلى 7466.33 نقطة، بضغط من أغلب القطاعات القيادية.
 
وخسر المؤشر الرئيسى للبورصة الكويتية "السعري" بنحو 1.31% لتفقد 88.08 نقطة ليصل إلى مستوى 6624.13 نقطة، متأثرا بالخسائر التى منيت بها أغلب القطاعات القيادية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة