9 مليار جنيه فاتورة البورصة المصرية بعد إنهيار أسواق الأسهم العالمية .. معدلات الفائدة "كلمة السر "

الخميس، 08 فبراير 2018 09:57 م
 9 مليار جنيه فاتورة البورصة المصرية بعد إنهيار أسواق الأسهم العالمية .. معدلات الفائدة  "كلمة السر "
صورة أرشيفية
هدى خليفة

 

خسائر محدودة منيت بها البورصة المصرية خلال تعاملات هذا الأسبوع تأثرًا بانهيار أسواق الأسهم العالمية، بعد أنباء عن اتجاه البنك المركزى الأمريكي إلى رفع معدلات الفائدة .

 

وفقدت القيمة السوقية للأسهم 8.8 مليارات جنيه ، ليصل إجمالي رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة الى 852.5 مليارات جنيه بنهاية الأسبوع .

 

وخلال أسبوع تراجع مؤشر إيجي إكس 30 خلال  ليغلق عند مستوى 14921 نقطة مسجلا تراجعا بلغ  1.11  % ، كما مالت الأسهم  المتوسطة إلى

الانخفاض حيث سجل مؤشر إيجي إكس 70 تراجعا بنحو 2.58 %مغلقا عند مستوى 848 نقطة.

 

 أما مؤشر إيجي إكس 100 فسجل تراجعا بنحو 1.53 %مغلقا عند مستوى

2026 نقطة ، فيما تراجع مؤشر إيجي إكس 20  بنحو طفيف بلغى 0.07  %مغلقا عند مستوى 14704 نقطة.

 

ومن المؤكد أن أسواق المال علاقتها عكسية مع معدلات الفائدة ، فكلما كانت الفائدة مرتفعة كلما زادت تكلفة الإقراض على الشركات المدرجة بالبورصة مما يؤثر سلبيا على نتائج أعمالها ومن ثم أداء السهم بالبورصة .

 

وقال محللون لـ" صوت الأمة ": إن معدلات التضخم والتي أعلن اليوم الخميس،  الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء عن تراجها ، ستبعث صورة مشجعة لسوق المال المصري ، كما تعطي دفعة إلى أسهم قطاع المستهلكين، متوقعين أن يقوم البنك المركزي المصري بخفض  سعر الفائدة .

 

 وظهرت تلمحيات محافظ المركزي خلال آخر مؤتمر له والتي تشير إلى إمكانية خفض سعر الفائدة الأساسي ، حيث أنه من المقرر أن تبحث لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي ، أسعار الفائدة على الإيداع الإقراض في اجتماعها يوم الخميس المقبل .

 

و بلغ إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي نحو 7.4  مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 1,090 مليون ورقة منفذة على 139 ألف عملية

، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 8.8 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 1,206  مليون ورقة منفذة على 155 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.

 

أما بورصة النيل، فقد سجلت قيمة تداول قدرها 6 مليون جنيه وكمية تداول بلغت 4.9 مليون ورقة منفذة على 955 عملية خلال الأسبوع

 

و استحوذت الأسهم على 70.05 %من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة. في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 29.95 %.

 

وقال سعيد الفقي المحلل المالي بأحد شركات تداول الأوراق المالية: إن تأثر البورصة المصرية بالأسواق العالمية محدود وسرعان ما استعاد السوق توازنه ، وعزا ذلك إلى قرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر قبل الماضي .

 

وأضاف  الفقى لـ"صوت الأمة": ان التعويم جعل البورصة المصرية مستقلة بذاتها وانفصلت الى حد كبير عن البورصات العالمية ، لتحتل البورصة المصرية المرتبة الأولى عالميا من حيث اكثر البورصات صعودا خلال الأربعة عشر  شهر السابقين

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق