الستات دي بشنبات ليه يا وديع؟

يعيش العالم خلال الفترة الحالية أوضاعًا معكوسة، أشبه بتبادل الأدوار بين الرجل والمرأة، فالأمر لم يعد مقتصرًا على المساواة بينهما فحسب، بل أضحى أقرب للتبديل الكلي، فالرجل أصبح من الممكن أن يكون امرأة، والمرأة  يكمن أن تصبح رجلا.

 

ليس المقصود هنا التحول كنوع أي إجراء عملية جراحية لتغير النوع، بل التحول فى الدور والصفة، أي أن المرأة تتقدم لخطبة الرجل وتطلب يده على مرأي ومسمع الأصدقاء، وتّعيله وتصرف عليه إن لزم الأمر، والرجل  نفسه يحمل وينجب، فوفقًا لإحصاء بريطاني نُشر عام 2012، كشف وجود نحو 20 ألف رجل في حالة حمل ويحصلون على الخدمات الطبية الخاصة بالنساء، وكان العالم من قبل ذلك قد شهد ولاده أول رجل يدعى "توماس بيتي" أمريكي الجنسية عام 2008 ووضعه أنثي ثم أنجب بعدها مرتين.

 

الرجل الحامل

 

توماس بيتي الرجل الحامل حديث وسائل الاعلام حتى اللحظة الراهنة كان فتاة قبل سن الرشد ثم أجري عملية تحول ليصير رجلاً، وبعدما تزوج واكتشف عجز زوجته عن الإنجاب بعد استئصال رحمها، أعاد هو تنشيط رحمه وأنجب أطفاله لاحقًا.

 

وأنجب بيتى طفلته الأولى "سوزان" 2008، ويبدو أنه وجد الأمر شيقًا فحمل فى العام التالى للمرة الثانية، وأنجب هذه المرة ذكرًا سماه أوستن، ثم أنجب للمرة الثالثة طفلا أيضًا سماه جنسن عام 2010. 

 

 

المرأة المعيلة 

 

وكما شهد العالم حمل الرجال شهد فى المقابل المرأة الرجل – والمقصود بها الصفة وليس النوع، المرأة المعيلة التى تخرج إلى الشارع لتمتهن مهن الرجال كقيادة السيارات الأجرة وحتى الميكروباص، صحيح أن قطاع كبيرة من تلك النماذج جاء بسبب صعوبة الاوضاع الاقتصادية وعدم وجود رجل، الا أن شريحية كبيرة فى المقابل تعيل ازواجها المتعطلين عن العمل.

 

 

 

المرأة العضلات 

 

تُعرف رياضة كمال الأجسام العنيفة الخاصة بحمل الأوزان الزائدة للرجال، إلا أن الآونة الأخيرة شهدت ظاهرة انتشار الفتيات مفتولات العضلات، حيث يحرصن على تناول المكملات الغذائية وحقن هرمون الذكورة التستوستيرون بمستوياتٍ مختلفة من أجل تضخيم العضلات كما يحرصن على رفع الأثقال الكبيرة بدلا من صغيرة الحجم. 

 

الرجل الرقاص

فى مقابل لجوء بعض الفتيات إلى  ممارسة رياضة كمال الاجسام شهدت الفترة الماضية ظاهرة الرجل الرقاص حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لشباب يرتدون بدل رقص ويرقصوا بعضهم فى بعض نوادي الفنادق والبعض الاخر جلسات خاصة.