ملايين الشعب تدق الكعب تقول كلنا جاهزين.. 35 مليون مقاتل مصري رهن إشارة النفير العام

لم يكن عدد جنود وضباط الجيوش التي تشارك في الحروب، هم العامل الأبرز في المساعدة على الانتصار في أي معركة، فرغم تحقيقهم التفوق والفارق، ولكن وفقًا موقع "Global Firepower"، المتخصص في رصد قوة الجيوش العالمية يعتبر عدد الأفراد القادرين على المساعدة بالمجهود الحربي، من أهم العوامل التي تساعد على الوصول إلى نتائج مهمة في حالات الحرب.

وتعتمد الجيوش في حالة دخولها بحرب شاملة مع أي جهة عسكرية، على الاستعانة بالقدرة الاحتياطية من المواطنين والعسكريين لحسم المعركة لصالحها، حيث نشر موقع قناة "روسيا  اليوم" انفوجراف له أقوى الشعوب العربية عند النفير العام، وهي عملية إستنفار لعامة الناس من أجل القيام بقتال العدو أينما وجد و لاتقتصر هذه العملية على فئة معينة بل تشمل عامة الشعب للتأهب و النفير لمهاجمة و قتال العدو بوسائل مختلفة.

ووفقا لأخر أحصائية صدرت عام 2016 لعدد الأفراد القادرة على المجهود الحربي في المنطقة العربية، احتلت مصر المرتبة الأولي بـ  35 مليون وثلاثمائة ألف فرد مستعدين للنفير العام، في حين جاءت الجزائر في المرتبة الثانية بـ  17.2 مليون فرد، والمغرب 14.4 مليون، والسعودية 14،  والسودان 13.3 ، والعراق  13، وسوريا 10، واليمن 8.1 مليون.

وهذه الأرقام عن القوة البشرية لمصر، تضع شعبه في المركز الأول عربيا، من حيث القدرة على مساعدة الجيش في الحروب وحالة النفير العام. 

وكان العقيد تامر الرفاعي المتحدث باسم القوات المسلحة، أكد الجمعة الماضية بدء تنفيذ خطة المجابهة الشاملة للتنظيمات الإرهابية والإجرامية، في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا. 

فيما أعلن المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التابع للمجلس الرئاسي الليبي، مؤخرًا حالة النفير بين صفوف قوة تأمين سرت، بعد ما وصفها رصد تحركات العدو شرق المدينة، موضحًا أن القوة أقامت حواجز أمنية فى مداخل ومخارج المدينة، وسيّرت عدة دوريات شرقها.