"مدرسة خالد" في إنجلترا.. الباب السري لتصدير فاتنات الرقص الشرقي لمصر

الإثنين، 12 فبراير 2018 11:13 م
"مدرسة خالد" في إنجلترا..  الباب السري لتصدير فاتنات الرقص الشرقي لمصر
جوهره
دينا الحسيني

فتحت الراقصة الروسية "أيكاترينا أندريفا" وشهرتها جوهرة بعد أزمته مؤخرا والقبض عليها، ملف بيزنس رقص الأجنبيات في مصر، وطرحت قضيتها سؤالا هاما من يقف وراء غزو الراقصات الروسيات إلى مصر؟ بعد أن أصبح الرقص الشرقي حرب عصابات خفية بين الروسيات والأرمنيات حتى أطلق عليه البعض عالم "الاقتصاد السري".

الراقصة جوهرة
الراقصة جوهرة

بعد غزو الأجنبيات الحفلات والمراكب السياحية ومنها إلى الأعمال السينمائية والكليبات مع أشهر المطربين، حققت كثيرات منهن شهرة عالمية كانت آخرهن "صوفينا" الأرمنية الأصل والتي تواجه حاليا مجموعة من الأزمات بعد ظهور الروسية جوهرة التي وجهت لها اتهامات بأنها تقف وراء القبض عليها، بعد أن  سحبت جوهرة البساط من تحت أقدام صوفينار.

صوفينار
صوفينار

جوهرة الروسية وآلا كشونير الروسية وصافياز الأرمانية وماريس من أستونيا وأوكسانا روسية ويانا روسية والسلطانة الروسية وأنستازيا روسية.. من يقف خلفهن وإليسار اللبنانية،  حيث روى عاملين بهذا المجال أن حكاية الراقصات الأجنبيات بدأت من خلال الراقصة كاتيا روسية الجنسية تقيم بمصر منذ أكثر من 17 عاما لا تعمل بالكليبات والمحلات ترقص بحفلات كبار العائلات بمصر وامتنعت عن الظهور الإعلامي بالأفلام السينمائية وهي تقوم بتنظيم مهرجانات في روسيا والصين وطوكيو ويشارك فيها من مصر الراقصة نجوي فؤاد وشريف الطبال الخاص بالراقصة دينا وهناك مدرب رقص  شهير يدعي خالد محمود مقيم  بأنجلترا وهو من أنشاء مدارس الرقص الشرقي بروسيا وبكين وشنغهاي وطوكيو باليابان وأقل عدد في التدريب 30 فتاه بعد انتهاء التدريب يقوم بتسفيرهم لي مصر والشرط النجاح من مصر لأن الرقص الشرقي أساسه مصري.

الراقصة ألا كوتشينر
الراقصة ألا كوتشينر

وأَضاف العاملين بهذا المجال أن هناك مجموعة من كبار يقفوا وراء شراء الراقصات الأجانب بمصر بعد أن ذاع صيتهم وهم اثنين من أصحاب المراكب الشهيرة  بكورنيش العجوزه وثلاثة من أًصحاب المراكب الشهيرة بكورنش الزمالك وفندق شهير بجامعة الدولة جميعهم يتنافسوا علي إحتكار تلك الراقصات نظراً لكون ثمن الكرسي الواحد داخل  تلك البارات للزبائن يصل في بعض الأحيان إلي خمس ألاف حسب قرب الكرسي من المسرح الذي تقدم عليه الراقصة نمرتها لذلك يتهافت أصحاب تلك البارات على استقطاب الراقصات الأجنبيات واحتكارهن بعقود مستديمة وشروط جزائية تعوق عملهم بأي مكان أخر .

ويحاول هؤلاء الأباطرة الصراع والتنافس علي تقنين وضع الراقصات الأجنبيات بمصر إما بالزواج منهن أو من خلال العلاقات مع ذبائن تلك المحلات بعد تقديم أوراقهن للجهات المختصة وتنفيذ شروط رقص  الأجنبيات بمصر التي تشتطر أن تحصل على موافقة من القوى العاملة، والرقابة على المصنفات الفنية، وأن تكون متمتعة بإقامة دائمة في البلاد، كما تلتزم بتقديم استمارات لعدة جهات منها الآداب والأمن الوطنى.

الراقصة اللبنانية إليسار
الراقصة اللبنانية إليسار

 

ثم يقمن بإعطاء تلك الراقصات دروسا في الالتزام بمواصفات بدلة الرقص التي لم يحدد القانون  المصري لها مواصفات خاصة، وترك تحديد مطابقتها أو مخالفتها للآداب العامة يعود لتقدير ممثلها المسؤول عن ضبط الراقصات المتهمات بالمخالفة، بينما كان القانون الوحيد الذي اهتم بتلك المسألة رقم 10 لسنة 1961 وهو ما يعرف بقانون  الدعارة والأعمال المنافية الآداب.

وحدد قانون رقم شكل بدلة الرقص الشرقي، التي يجب أن يكون نصفها الأسفل "مقفول" وبلا فتحات جانبية أما بالنسبة للصدر والبطن فتكون مغطاة بطريقة غير منافية للآداب، كما أن القانون يحدد حركات الراقصة بالتفصيل، فمنع على سبيل المثال الاستلقاء على الظهر، وفتح الساقين إلى نهايتهما على الأرض.

الراقصة إنستازيا
الراقصة إنستازيا

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق