أصابه الحول السياسي وتستخدمه الإخوان لصالحها.. هكذا وصف خبراء تصريحات "أبو الفتوح"
الثلاثاء، 13 فبراير 2018 11:05 م
أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، على قناة الجزيرة القطرية من لندن، وتضمنت هجوم على الدولة المصرية، جدلا واسعا، حيث وصف خبراء في الإسلام السياسي، أن تلك التصريحات تؤكد غباء أبو الفتوح السياسي، والاعتماد على خلق الأوراق.
في البداية، كشف طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة عندما فصلت أبو الفتوح من مكتب الإرشاد، قالت حينها إنه يتعامل مع الاستخبارات الأمريكية.
وقال القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة" أن عبد المنعم أبو الفتوح لا يتغير، يصيبه دائما الحول السياسى و يردد كلام أحبابه وإخوانه فى التنظيم، فلقد فقد أبو الفتوح القدرة على تعريف ما هي الثورة الشعبية، ويتعمد على خلط الأوراق و يتناسى أن الرئيس عبد الفتاح السييى جاء إلى السلطة عبر انتخابات شفافة.
وتساءل البشبيشي :" لماذا يتعمد أبو الفتوح نسيان ذلك، ولماذا يتعمد الإساءة إلى الشعب المصري عندما يهاجم ثورة 30 يونيو، فأبو الفتوح لا يأتى بجديد والرأي العام المصري يعرف الآن حقيقة توزيع الأدوار التي يجيدها الإخوان.
وتابع القيادى السابق بجماعة الإخوان :"أبو الفتوح أصبح ظاهرة صوتية فكلما نسيه غاب عن الساحة يخرج علينا بعد فترة بتصريحات مكررة و محفوظة، فأبو الفتوح يأخذ أوامره من التنظيم الدولي الذي وجهه لأن يضع نفسه فى المشهد السياسى و لا يغيب عنه فربما تتغير الأوضاع".
وكشف طارق البشبيشي، موقف عن أبو الفتوح قائلا :"في عام 2009 و بعد الإطاحة بعبد المنعم أبو الفتوح من مكتب إرشاد الإخوان أخبرنى أحد قيادات الإخوان في محافظة البحيرة عضو مجلس شورى الجماعة على مستوى الجمهورية ( م - ع ) بأن عبد المنعم أبو الفتوح له اتصالات بالمخابرات الأمريكية".
من جانبه قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن عبد المنعم أبو الفتوح رجل فقد عقله يحاول إرسال رسائله للجهلاء والمغيبين وكلامه عبارة عن أمانى وأحلام وأوهام.
وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"صوت الأمة"، أن تصريحات أبو الفتوح تدل على غبائه السياسي وعدم فهم ما يقول فكل الخونة والأعداء لا يريدون للوطن أن يحقق مصالحه.
وحول ظهور أبو الفتوح على قناة الجزيرة القطرية، قال القيادي السابق بالجماعة الإسلامية: الجزيرة منبر صوت الأعداء، ولابد من تقديم بلاغات للنائب العام ضد أبو الفتوح حول تلك التصريحات التي أدلاها".