بلا أرضية جماهيرية.. حال حزب مصر القوية قبل وبعض القبض على عبد المنعم أبو الفتوح

الجمعة، 16 فبراير 2018 08:36 ص
بلا أرضية جماهيرية.. حال حزب مصر القوية قبل وبعض القبض على عبد المنعم أبو الفتوح
عبد المنعم ابو الفتوح
كتب أحمد عرفة

يعيش حزب مصر القوية، حالة تشتت بعدما تم إلقاء القبض على رئيسه عبد المنعم أبو الفتوح، خلال الساعات الماضية، خاصة أن الحزب سيجد صعوبة شديدة في إيجاد بديل لرئيس الحزب الذي أصبح متهما تولي قيادة جماعة إرهابية، فيما أكد خبير في شئون الحركات الإسلامية، أن الحزب ليس له قاعدة جماهيرية وبالتالي سيظل حزبا ضعيفا.

 

في هذا السياق قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن حزب مصر القوية ليس له وجود وحضور في المشهد حتى يتأثر بما حدث من القبض على رئيسه عبد المنعم أبو الفتوح.

 

وأضاف الباحث الإسلامي، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن هذه الأحزاب – في إشارة إلى حزب مصر القوية -  تعاني من جمود ورفض جماهيري وليس لها نشاط حقيقي وفعلي وتحاول تعليق شماعة فشلها على النظام.

 

وأصبح مصير حزب مصر القوية، بعد القبض على رئيسه عبد المنعم أبو الفتوح، غامضا، خاصة أن الحزب دائما ما كان يدعم قرارات وتصريحات رئيسه، في ظل اتهامات لاحقت أبو الفتوح بالتواصل مع جماعة الإخوان، وإلقاء القبض عليه مساء الأربعاء وقرار النيابة بحبسه 15 يوما بتهمة التحريض على الدولة المصرية.

 

وكانت النيابة العامة، قررت حبس عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، 15 يوما على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامه بتولى قيادة جماعة إرهابية، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بسمعة البلاد فى الخارج.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة