صاعد وهابط بين المحافظين ..

تطهير بحيرة المنزلة بالدقهلية.. والقمامة تنتظر حلولاً بالغربية

الإثنين، 19 فبراير 2018 09:00 ص
تطهير بحيرة المنزلة بالدقهلية.. والقمامة تنتظر حلولاً بالغربية
الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية و اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية
كتب - محمد أبو النور

قطع الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية أشواطاً واثقة فى الاهتمام بالبنية الأساسية وقطاع الخدمات، وخاصة فيما يتعلق بتوفير مياه الشرب لأن المياه هى شريان الحياة للإنسان والحيوان والزراعات، وقد تمثل هذا الاهتمام، بوضع حجر الأساس لـ 5 محطات مياه مدمجة بمركزى بلقاس ونبروه، وتعمل هذه المحطات بنظام الترشيح الفائق، لتخدم مجلس قرى الشوامى وبلقاس، علاوة على تنفيذ المرحلة الثانية لمحطة مياه جمصة بتكلفة 217 مليون جنيها، وعلى النقيض من ذلك تماماً، ما يحدث بمحافظة الغربية، التي تعانى من تأخر تسليم المدارس، وكذلك النقص في عددها وانتشارها على مستوى الحافظة، وهو ما يقابله اللواء أحمد ضيف صقر، بتوجيهات بسرعة إنهاء المشروعات وحل مشاكل المقاولين.

نشاط وجهود "الشعراوى"، تتواصل أيضا في تنفيذ محطات الصرف الصحي بمراكز وقرى المحافظة، بالتنسيق مع الحكومة وأعضاء مجلس النواب، وهو ما يتم ترجمته على أرض الواقع بوجود أكثر من محطة رفع ومعالجة تحت الإنشاء، وهناك مراحل ثانية لمحطات موجودة بالفعل، يتم تنفيذها حسب مواعيد التسليم والانتهاء، وعلى العكس من ذلك تماماً، تعاني محافظة الغربية، من أزمات مستمرة في الصرف الصحي، وهو ما يتسبب فى غرق الشوارع بالقرى والمدارس من وقت لآخر ، ويؤدى إلى إعاقة المتوجهين إلى أعمالهم ومدارسهم وزراعاتهم.

كان من أفضل الخطوات التى اتخذتها الحكومة ، ممثلة فى أكثر من وزارة ، وعلى رأسها الداخلية ثم الزراعة والموارد المائية والرى والتنمية المحلية ، بالتنسيق مع محافظة الدقهلية ، أن ضربت بيد من حديد ، على كل ما يهدد البحيرات الشمالية ، وخاصة بحيرة المنزلة ، التى تم تطهيرها بزمام وحدود  مدن المطرية  والجمالية والكردى، والتى يعتمد أهلها على العمل فى البحيرة كصيادين، حيث قضت المحافظة على مافيا تجفيف البحيرة ، وكذلك وقف التعديات عليها بالبناء أو الصيد الجائر ، ووقف التعدى على الزريعة ، وهى دعامة الثروة السمكية فى البحيرة ... غير أن الغربية ، بقيادة المحافظ اللواء أحمد ضيف صقر ، تعانى أزمات طاحنة فى ملف القمامة ، حيث أعلنت المحافظة عن 5 مزايدات للجمع المنزلى للقمامة ، و لم تتقدم أى شركات للقيام بهذه المسؤولية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق