فضائح أخلاقية لتنظيم الحمدين.. والدوحة تصرف 4 مليارات دولار لاختراق الصومال وتونس
الثلاثاء، 20 فبراير 2018 07:00 ص
لم يسلم الشعب العربي من الممارسات العدائية التي تتبعها الدوحة ضد المنطقة، في الوقت الذي تحولت في العاصمة القطرية إلى قلعة للفساد والانتهاكات، بعدما سقط تنظيم الحمدين في فضائح أخلاقية.
في هذا السياق أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر"، أنه منذ بداية هذا العام وحتى اللحظة صرف النظام القطري من أموال ومدخرات شعبنا لهدف تحقيق نفوذ في مناطق النزاعات وبقع التوتر أكثر من ٤ مليار دولار أمريكي وكان آخرها في الصومال وتونس.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية:" لقد أفادنا أخوة من الداخل القطري ، أن هناك نهج جديد يتبعه النظام التميمي في عملية توزيع الأموال والعطاءات في الخارج: اختيار جهة حكومية يفضل أن تكون أمنية أو عسكرية ودعمها علنا بالمال تحت غطاء رسمي".
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه بعد إتمام عملية الرشوة الخبيثة المغلفة بمذكرة تفاهم أو اتفاقية لا يتعدى عدد بنودهما الخمسة نقاط، تبدء عملية مد النفوذ في المؤسسة المستهدفة وسيطرة كاملة على مفاصلها المهمة وتحويلها إلى فرع من فروع الأمن القطري أو وزارة حرب النظام القمعي.
وتابع الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن هذه العملية يتبعها بالعادة، قيام الجهة التي تم الاستحواذ عليها ببسط نفوذها على أهداف أخرى قد تكون مالية أو اقتصادية وأيضا رسمية.
وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن هذا الجهاز العسكري أو الأمني العميل لتميم يصبح مسيطرا على مفاصل أخرى في الدولة التي تشكل عند النظام القطري وتنظيم الإخوان أهمية قصوى تحقق مصالحهما في النفوذ والتمدد والتخريب.
واستطرد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن ائتلاف المعارضة القطرية، يدعو العاملين الشرفاء في اي مؤسسة حكومية في الدول التي يحاول النظام القمعي القطري السيطرة عليها، أن يفضحوا الإخطار والأطماع المتربصة بشعبهم قبل ان يتمكن النظام القمعي من نشر الدمار والموت على أرضهم.
وفي سياق متصل، أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن النظام القطري سيسمح لممارسة المثلية الجنسية في الدوحة لضمان استمرار إقامة كأس العالم على الأراضي القطرية.
وذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة تعودت السير في الظلام، لم يكتفِ نظام الحمدين بالخروج عن الصف الخليجي وشذوذه السياسي ودعمه الإرهاب في المنطقة العربية، فاتجه إلى مخالفات صريحة وواضحة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ولمخالفة عادات وتقاليد المجتمع الخليجي المحافظ، بالسماح بممارسة المثلية الجنسية في الدوحة.
وحول تلك الفضائح الأخلاقية لتنظيم الحمدين، قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن تلك الفضائح مثل انتشار الخمور والسماح للمثليين بممارسة عاداتهم هي الضريبة التي عليه أن يدفعها تميم بن حمد حتى يستمر في السلطة و لا يتم بيعه من أسياده فى الغرب.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"صوت الأمة"، أن كل هذه الفضائح وأكثر متوقعة من تميم ونظامه بعد انتهاك سيادة الأرض القطرية بالقواعد الأمريكية الضخمة واستباحة تركيا وإيران لقطر فجاء الدور على التماهي مع السقوط الأخلاقي والدينى من أجل إرضاء من يعمل لحسابهم فى العواصم الغربية.
وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان :"يجب علي الإعلام أن يركز على تلك السقطات والفضائح الأخلاقية لهذا التنظيم المجرم، فهو في ذلك يسير في طريق أردوغان الذي أباح الشذوذ فى بلاده حتى يستمر في السلطة".