لم ندعو الدول المعادية لمصر.. هذا ما قاله علماء الأوقاف بشأن مؤتمر صناعة الإرهاب ومخاطره

قال الدكتور أحمد عجيبة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، إن مؤتمر صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها، المقرر عقده يومي 26، 27 من فبراير الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يهدف لتوصيل رسالة للإرهاب  بأننا نواجههم بكل قوة وتوضيح جميع المفاهيم المغلوطة.

 

وأضاف لـ"صوت الأمة"، أن المجلس وجه الدعوة لأكثر من 80 دولة عربية وإسلامية، دون توجيهها للدول المعادية لمصر "قطر، وإيران، وتركيا"، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد سلاحا قويا ضد الإرهاب ويقدم خلاله 40 بحثا لرجال الدين وكبار العلماء بالأزهر والأوقاف ومثقفين وأدباء ومفكرين ووزراء سابقين من دول فرنسا، والسعودية، والجزائر، وكازاختسان، واليمن، وتونس، والكويت، وفلسطين، والبحرين، وروسيا، وأوغندا، وبلغاريا، والإمارات، وجنوب إفريقيا، وألبانيا، وهولندا، ورسيا الاتحادية، والكونغو الديمقراطية، وبوروندي، والكاميرون، والسويد، وسويسرا، وسلنطة عمان، وإيطاليا، وغيرهم من الدول العربية والأوروبية.

 

ومن جانبه، أكد الدكتور سامي الشريف، رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات صحفية، أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في نقطتين الأولى عنوانه الذي يبين أن الإرهاب أصبح صناعة من خلال الدول والمنظمات التي تدعمه وتموله، وكأنها حرب عالمية، وهذه البحوث تكشف هذه الآليات الخفية، والثانية توقيت انعقاده حيث كان مناسبا للوقت الراهن الذي تخوض فيه مصر نيابة عن العالم الجولة الأولى في مواجهة الإهاب، موضحا أن الإعلام الجاهل هو أفضل صديق للإرهابي، حيث يساهم بدون قصد في استفحال قوى الإرهاب.

 

فيما أوضح الدكتور جعفر عبد السلام، الأمين العام الرابطة الجامعات الإسلامية، ورئيس لجنة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أننا جميعا مدعوون لكي نساهم في مواجهة الفكر الإرهابي، وأن المجتمع المصري في مخاض مستمر لتبادل الرؤى حول هذه الظاهرة.

 

وأضاف أن الإرهاب يمارس معارك فكرية وثقافية بجانب المعارك الأمنية، ويجب نشر القضية الصحيحة عن الإسلام وإرهاب العدو بها، مشددا على أهمية الانتشار داخل المجتمع حتى نتحول من ثقافة النخبة إلى الثقافة الشعبية وتبسيط المفهيم للعامة.