علاء عابد يحارب الغرب لحماية الدولة.. وأحمد خليل يقود حزب النور بمواقف باهتة

السبت، 24 فبراير 2018 02:26 م
علاء عابد يحارب الغرب لحماية الدولة.. وأحمد خليل يقود حزب النور بمواقف باهتة
علاء عابد
مصطفى النجار

يتبارى ممثلو الشعب تحت قبة مجلس النواب، في الدفاع عن حقوق الشعب المصرى، مستخدمين أدواتهم البرلمانية المختلفة ومرتكزين على الدستور والقوانين وإمكانياتهم التشريعية في تسهيل وتيسير أحوال المصريين ومعالجة المشاكل التي يعانون منها، ورغم أن الهدف واحد وهو تحقيق الأمان والاستقرار والرفاهية للشعب إلا أن مباراة الدفاع عن الحقوق دائمًا ما ينتصر فيها البعض من المقتدرين ويفشل البعض الأخر فى إحراز أهداف، وهو ما يتجلى فى القضايا المختلفة.
 
فعلى سبيل المثال لا الحصر، نجد علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، يقف يوميًا مدافعًا عن المصريين فى الجلسات العامة واجتماعات اللجان النوعية فى البرلمان، مقدما الحجج والبراهين العلمية والواقعية لصد الهجمات المتتالية من الخارج والداخل أحيانًا للإساءة للدولة ومحاولة النيل من حرية التعبير وتسويق صورة مشوهة عن مصر.
 
ومؤخرًا تصدي "عابد"، ليبرر التوجه بقوة لمحاولات الكونجرس الأمريكي ومنظمة العفو الدولية لانتقاد الأوضاع السياسية والداخلية لمصر، بمحاولة التدخل بحجة حماية الأقباط من الضغوط التى تمارسها الدولة عليهم، وكذلك محاولات منظمة العفو الدولية تسويق أن مصر لاتزال تمارس عقوبة الإعدام وهو ما يناقض بعض الاتفاقيات الدولية والمساعي العالمية لوقف هذه العقوبة، لكنه رد بشكل علمى وديني مستندًا للشريعة التى تجيز القتل لحماية المجتمع من أذى القتلة وسفاكي الدماء، وهو ما كان يتوقع منم قوى اليمين تحت القبة لكنها لم يحدث من هذه القوى.
 
في المقابل ، نجد الدكتور أحمد خليل خير الله ، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، رغم أنه محسوب أيديولوجيا على تيار اليمين المعتدل إلا أن لا يتحرك بالشكل المطلوب للدفاع عن الدولة ومؤسساتها كما يجب في مواجهة جماعات الظلام وقوى الشر على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية ليكشف العوار فى أفكارها وانتهاجها للعنف أسلوب وهو ما يرفضه الدين الإسلامى وينبذه، وتكتفي الهيئة البرلمانية بإعلان موقف على استحياء تحت قبة البرلمان فى قضية هنا أو هناك ولكنها لم تعمل على إثراء التجربة البرلمانية الحالية كما كان يؤمل منها وهو ما يلقى بالكثير من الأسئلة وعلامات التعجب حول أهداف الكتلة البرلمانية للحزب السلفي.
 
ورغم أن حزب النور، يروج أنه حزب معتدل إلا ان مواقفه باهتة وغير واضحة فهم يؤيدون مشر وعات القوانين التى تتقدم بها الحكومة بدون رؤية محددة للموافقة أو إبداء رأي مخالف يثرى الحياة البرلمانية ويدعم موقف الحزب مستقبلا في الشارع، إذ أن كل الاعتراضات عادة ما تأتى من القوي المدنية غير الدينية تحت قبة البرلمان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق