بدأت بسيتي الثاني وانتهت بمقبرة تونا الجبل بالمنيا

"وراء كل اكتشاف لص".. المنقبون يسهلون مهمة الحكومة في الاكتشافات الأثرية

السبت، 24 فبراير 2018 11:00 م
"وراء كل اكتشاف لص".. المنقبون يسهلون مهمة الحكومة في الاكتشافات الأثرية
رضا عوض

وراء كل كشف أثري ضخم لص آثار، حقيقة أظهرتها الاكتشافات الأثرية الأخيرة التي جرت خلال السنوات الماضية والتي كشفت الدور الذي يلعبه لصوص الآثار -دون قصد-  في الاكتشافات الأثرية، وتكون بداية الكشف الأثري بلاغ تتلقاه مباحث الآثار عن وجود عمليات تنقيب في عدد من المنازل أو المناطق الجبلية فتتحرك قوة من المباحث يرافقها مجموعة من الأثريين الذين يصلون إلي المقبرة الأثرية بعد أن يكون اللص قد انتهي من الوصول إليها عبر شواهدها ليقوم الأثري باستكمال باقي اعمال الحفر والتنقيب لتخرج وزارة الآثار لتعلن عن الكشف الأثري، ولعل من أهم الاكتشافات الأثرية التي كشفها لصوص الآثار كانت الكشف عن قطعا أثرية فرعونية تعود إلى عصر الملك سيتي الثاني.

"صوت الأمة" سلطت الضزء على أشهر الاكتشافات الأثرية التي ساعد اللصوص في الكشف عنها

 مصر القديمة

 قام مجموعة من الأشخاص بالتنقيب عن الآثار في شارع الشمع بجوار حصن بابليون بأحدي المناطق بمصر القديمة ليتم العثور علي شواهد أثرية وذلك داخل سرداب عمقه 12 مترا، ليتم القبض على مجموعة من الأشخاص بالتنقيب عن الآثار داخل محل.

وقامت مباحث السياحة والآثار بإلقاء القبض على المتهمين، وعلى الفور أبلغت إدارة منطقة مصر القديمة الأثرية، للمعاينة والحصر، وبالفعل قامت حملة مشتركة من الشرطة والآثار، وتم التأكد على وجود شواهد أثرية عبارة عن مجموعة فخارية، نتيجة المعاينة الأولية، وتم التنقيب داخل محل يقع بأرض خاضعة لقانون حماية الآُثار.


 أسوان

قام احد لصوص الآثار ويدعي " ن ، ع " بالتنقيب في منزله ليعثر علي حائط أثرى أسفل منزله بمنطقة الشونة وسط مدينة أسوان، فسارع بتصويره ووزع مقاطع الفيديو على سماسرة الآثار، إلا أن الفيديوهات التى تم تداولها على نطاق واسع وصلت إلي مباحث الآثار، التى سارعت بالقبض عليه وداهم رجال مباحث السياحة والآثار منزله المتهالك الذى يقع فى أسوان لتعثر خلال المداهمة على الكشف الأثري، وهو عبارة عن حفرة بعمق 5 أمتار، فى أحد جوانبها جدار من الحجر الرملى، يتوسطه باب عليه رسومات ونقوش فرعونية، وعدد من الخراطيش والزخارف النباتية، ومن المحتمل أنه مدخل لمعبد، أو مقبرة أثرية، بمساحة 9 أمتار مربعة

كما أحبطت شرطة السياحة والآثار بأسوان محاولة تنقيب عن الآثار بمدينة أدفو، ما أدى لاكتشاف مقبرة أثرية، حيث وردت معلومات لمفتش مباحث السياحة والآثار بالمنطقة الجنوبية بأسوان، تفيد بتنقيب "جمعة.أ.م" 68 عامًا، مزارع، عن الآثار داخل منزله بمنطقة المحاميد بالحجز القبلي، التابعة لمركز أدفو.

وكشفت المعاينة، وجود حفرة داخل المنزل بعمق حوالي مترين، تؤدي إلى مقبرة أثرية، يرجح أنها من عصر الدولة الحديثة، والتي تعد اكتشافًا جديدًا لمقابر الدولة الحديثة، وتختلف عن تاريخية الآثار الموجودة في منطقة الكاب.

وتم تحرير المحضر اللازم، ووضع المنزل تحت الحراسة، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة، مع تشكيل لجنة من الآثار لعمل تقرير عن الموقع المضبوط.


محافظة الأقصر

عثرت شرطة السياحة والآثار بالأقصر على 3 مقابر أثرية ترجع إلى العصور الفرعونية القديمة، وذلك خلال حملة استهدفت منزل عامل، كان يقوم بالتنقيب عن الآثار داخل منزله بقرية الشغب بمركز أسنا جنوب المحافظة، حيث جاءت المداهمة بعد ان تلقت شرطة السياحة والآثار، إخطارًا بالواقعة

وفي اسنا وردت معلومات لدى المباحث السياحة والآثار بمنطقة جنوب الصعيد، تفيد أن المدعو "عبد الله . ن . ع" 26 سنة عامل أُجرى ومقيم قرية الشغب بمركز إسنا، بالتنقيب عن الآثار خلسة داخل منزله، وعلى الفور تم تشكيل فريق من مباحث السياحة والآثار لتعثر علي مقبرة أثرية أسفل المنزل كان قد توصل لها المتهم.

قنا

شكلت وزارة الآثار لجنة عليا لفحص مقبرة اشتبه بأثريتها بقرية النواهض التابعة لمركز أبو تشت شمال محافظة قنا، بعد أن اكتشفها احد لصوص الاثار، وأصدرت تقريرها بذلك، وذكر التقرير بوجود شواهد أثرية بالمنطقة لم تحدد بعد انتمائها لأي من العصور الفرعونية.

وطالبت اللجنة بتعيين الحراسة اللازمة على الموقع لحين الانتهاء من كافة أعمالها، وعثرت اللجنة على ثلاثة أواني من البازلت والفخار ومرآة من البرونز وغطاء لأحد الأواني الفخارية، فيما قامت اللجنة بالتحفظ على رفات هيكل عظمي لم تتحدد بعد تبعيته لأي عصر من العصور الفرعونية.

والجدير بالذكر أن أحد مواطني قرية النواهض كان يقوم  بأعمال الحفر لبناء بمنزله بالقرية ظهرت حفرة عميقة فاعتقد الأهالي بوجود مقبرة فرعونية فتجمهروا وقاموا بإشعال النيران في المنطقة المحيطة بالمنزل، للحصول على قطع أثرية من المقبرة، وتدخلت قوات الأمن وفرضت كردون أمني وحراسة حول المنزل.

 المنيا

عثرت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار على مقبرة الملك سيتى الثانى، أثناء قيام فلاح بالبحث عن الآثار أسفل منزله بالمنيا، حيث جاء الكشف بعد أن وردت معلومات لمدير مباحث السياحة والآثار، مفادها قيام سامي م ٦١ سنة، فلاح ومقيم سمالوط المنيا -بالحفر خلسة بمسكنه بقصد البحث والتنقيب عن الآثار، وتمكنه من الوصول لاحدي المقابر، واستخراج بعض القطع الأثرية منها.

عقب تقنين الإجراءات تم مداهمة المنزل والعثور على حفرة مستطيلة الشكل ٨/٤ بعمق ٤ أمتار، وضبط ١٨ قطعة أثرية عبارة عن لوحه جدارية من الحجر الجيري بابعاد ٧٠/٤٠ عليها نقوش هيروغليفية تمثل خرطوشا ملكيا للملك سيتي الثاني، ولوحة جدارية من الحجر الجيري بأبعاد ٣٠/٢٠سم عليها رسم لمفتاح الحياة، مائدة قرابين بأبعاد ٤٠/٦٠سم بعمق ٢٠سم،مطحن من الحجر الجيري ذو مقبضين بارتفاع ٩٠سم وقطر الفوهة٧٠سم،١٤ أنية فخاريه مختلفة الأشكال والحجم.

وبإجراء المعاينة المبدئية بمعرفة آثار المنيا تم الإفادة بأن جميع المضبوطات تعد كشفا أثريا هاما لمقصورة جنائزية للملك سيتي الثاني، وأوصى بالتحفظ على موقع الحفر، وتشكيل لجنة لاستكمال الكشف الأثري.

وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط والتفتيش، اعترف بقيامه بالحفر خلسة بقصد البحث والتنقيب عن الآثار، وأن القطع المضبوطة من ناتج أعمال الحفر، وتم التحفظ على المضبوطات والأدوات المستخدمة في الحفر، والعرض على النيابة العامة تحت إشراف اللواء/مصطفي أنسي-مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار.

 سوهاج

تلقت شرطة السياحة والآثار بلاغ يفيد بقيام " م ، س" فكهاني من مدينة المنشأة بالحفر أسفل منزله واستعان بأحد الشيوخ من الذين يدعون أنهم يستطيعون الكشف عن الآثار المدفونة في باطن الأرض، ومن خلال التحريات التي قامت بها شرطة الآثار وشرطة مركز المنشأة تبين أنهما توصلا وآخران إلي مدخل مبني أثري ضخم، حيث تم تشكيل فريق بحث ومداهمة منزل الفكهاني وجد حفرة عميقة تؤدي إلي مدخل معبد كبير يوجد في داخله تمثال يظهر منه الجزء السفلي وبعض الكتل الحجرية وبقايا من الطوب الأحمر الروماني مما يوحي بوجود معبد من العصر البطلمي يرجع إلي عصر ما قبل الميلاد، وأن ذلك يوحي بكشف أثري كبير تم القبض علي الفكهاني .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق