بعد طرحه بدور العرض:

Fifty Shades Freed.. إيراداته تجاوزت المليار دولار في أجزائه الثلاثة

السبت، 24 فبراير 2018 07:00 م
Fifty Shades Freed.. إيراداته تجاوزت المليار دولار في أجزائه الثلاثة
Fifty Shades Freed

لا شك أن سلسلة «Fifty Shades» لاقت اهتماما كبيرا من جمهور السينما فى مختلف دول العالم، منذ طرح جزئها الأول عام 2015 بعنوان «Fifty Shades Of Grey»، وبالرغم من أن الفيلم كان صادما إلى حد كبير فى ذلك الوقت نظرا لجرأته، إلا أنه لاقى نجاحا كبيرا بشباك التذاكر ونجح فى هزيمة العديد من الأفلام التى كانت تتنافس معه فى ذلك الوقت، فبلغت إيراداته العالمية فى ذلك الوقت نحو 571 مليون دولار، ونجح فى أن يحقق فى الأيام الأولى من عرضه إيرادات وصلت لنحو 85 مليون دولار على المستوى المحلى.
 
وبعد عامين، وتحديدا عام 2017، استقبلت دور العرض الجزء الثانى فى السلسلة باسم «Fifty Shades Darker» والذى كانت أحداثه صادمة بالنسبة للجمهور إلى حد كبير، وبالرغم من أنه حينها منع عرضه فى العديد من بلدان العالم، بخلاف الدول التى سمحت بعرضه بعدما حذفت العديد من مشاهد الفيلم نظرا للحفاظ على قيم وعادات المجتمع، وهو ما أغضب صناع العمل بشكل كبير، إلا أن الفيلم نجح أيضا فى أن يحقق إيرادات عالية إلا إنها لم تكن بنفس قدر الإيرادات التى حققها الجزء الأول، فبلغت إيراداته العالمية نحو 381 مليون دولار، وحقق الفيلم فى الأيام الأولى من عرضه إيرادات بلغت 46 مليون دولار على المستوى المحلى وهى أقل بكثير من تلك التى حققها الجزء الأول.
 
وفى العام الجارى، استقبلت دور العرض الجزء الثالث والأخير من السلسلة الذى جاء باسم « Fifty Shades Freed»، إلا أنه من الواضح أن هذا الجزء يواجه منافسة قوية فى شباك التذاكر، فإما أن يتفوق على الجزئين الأول والثانى، وإما أن يعلن فشله، فبالنظر لإيراداته فى أيامه الأولى على المستوى المحلى فحقق نحو 38 مليون دولار، وهى إيرادات منخفضة جدا مقارنة بإيرادات الأجزاء السابقة، وبالرغم من أن الفيلم مازال يتم توزيعه فى مختلف دول العالم، فوصل إجمالى الإيرادات التى حققها فى الدول التى طرح الفيلم بها نحو 136 مليون دولار، وهى أيضا إيرادات منخفضة إلى حد كبير.
 
وبالنظر للسلسلة بشكل عام، فتجد أن إيراداتها تنخفض عاما بعض الآخر، ربما لرفض العديد من الدول لعرض الفيلم بعدما وجدوا أن الفيلم لا يمكن وصفه سوى بالعمل الإباحى، ووجدت بعض الدول أن الفيلم يمكن عرضه بعد حذف العديد من المشاهد وهو ما رفضه الجمهور خاصة وأن الفيلم فقد الكثير من معانيه، وكانت أحداث الفيلم تدور حول فتاة تدعى «آناستاسيا» تلعب دورها داكوتا جونسون تقع فى حب رجل أعمال «جراى» يلعب دوره جيمى دورنان، إلا أنها تكتشف أنه لديه طبيعة سادية عكس طبيعتها الرومانسية، وتتصاعد أحداث العمل خلال السلسلة لتجد نفسها تنجذب لجميع تصرفاته التى رفضتها فى البداية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق