الحكومة الأفغانية تضع الدوحة أمام موقف محرج.. والسبب طالبان

الإثنين، 26 فبراير 2018 01:00 ص
الحكومة الأفغانية تضع الدوحة أمام موقف محرج.. والسبب طالبان
حركه طالبان
كتب أحمد عرفة

تعد العاصمة القطرية الدوحة، معقل لقيادات طالبان، التي افتتحت لهم الحكومة القطرية مكتبا لهم، لتؤكد أنها دوحة مرحبة بالإرهاب والإرهابيين، في الوقت الذي تواصل فيه هذه الحركة عملياتها الإرهابية، بل وتحتفى بها.

 

الحكومة الأفغانية، وجهت ضربة كبرى للحكومة القطرية، بعدما أعلنت أنها بصدد غلق هذا المكتب الذي تقيمه الدوحة داخل أراضيها، مشيرة إلى أن تواجده لم يحقق أي تقدم في عمليات السلام في أفغانستان، بل تستمر تلك الحركة في تنفيذ عملياتها الإرهابية.

1
 

 

مستشار الأمن القومي للرئيس الأفغاني ، محمد حنيف إتمار، قال بحسب صحيفة "باكستان اليوم"، أكد أنه ليس هناك حاجة لإبقاء مكتب طالبان في الدوحة مفتوحا، موضحا أن الحكومة الأفغانية بدأت مناقشات مع الحكومة القطرية لإغلاق مكتب الدوحة في طالبان، حيث إنه ليس له نتيجة إيجابية من حيث تسهيل محادثات السلام مع المجموعة في أفغانستان.

 

ووفقا لتصريحات مستشار الأمن القومي للرئيس الأفغاني فإنه أكد أنه لم يكن لمكتب طالبان في قطر أي فائدة لنا حتى بعد سبع سنوات، متابعا :"إننا نناقش مع حكومة قطر أن هذا المكتب ليس له أي نتيجة إيجابية في عملية السلام، ومن الأفضل إغلاقه، وكان الهدف من فتح هذا المكتب هو بدء مفاوضات سلام رسمية مع طالبان من العنوان، ولكن حتى الآن لم تبدأ أي مفاوضات رسمية من المكتب مع الحكومة، ولم يتم اتخاذ خطوة واحدة في عملية السلام من خلال هذا المكتب.

 

مساعي أفغانستان، لغلق مكتب طالبان في الدوحة، ليس وليد اللحظة، بل إنه في نوفمبر الماضي، ذكرت دورية "جلوبال سيكيورتى" المتخصصة فى شئون الدفاع، أنه هناك مساع متكررة من حكومة أفغانستان لمطالبة الدوحة بإغلاق المكتب السياسى لحركة طالبان الإرهابية الموجود فى الدوحة، مشيرة إلى أن الحكومة الأفغانية طلبت مرارا من القطريين إغلاق المكتب ولكن بلا جدوى وأن الجانب الأفغانى طلب من الولايات المتحدة عونا فى تحقيق هذا المطلب.

 

وفي أكتوبر الماضي، أكدت وسائل إعلام أمريكية، حينها أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعدت خطة تهدف إلى إنهاء وجود ممثلين عن حركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق