قطر تستمر في تأمرها على الخليج.. افتتاح ممثلية للحوثيين في الدوحة

الخميس، 01 مارس 2018 10:26 ص
قطر تستمر في تأمرها على الخليج.. افتتاح ممثلية للحوثيين في الدوحة
تعاون قطري حوثي
محمود علي

 

يومًا تلو الآخر تكتشف الأدلة التي تظهر تورط النظام القطري في التأمر على المنطقة العربية من البوابة الإيرانية، وتابعيها بالمنطقة، في ضوء استمرار التعاون مع ميلشيات الحوثي المتمردة في اليمن ، الأمر الذي وصل إلى حد افتتاح مكتب تنسيقي لهم في العاصمة القطرية الدوحة.

معلومات كشفها الباحث السياسي الأمني اليمني محمد الولص لصحيفة عكاظ السعودية، تثبت تغاضى قطر عن التحذيرات الخليجية المستمرة من التعاون مع إيران وملاحقها في المنطقة العربية، مؤكدًا الباحث أن الدوحة افتتحت مكتب تنسيقي لمليشيات الحوثي في الدوحة منذ أواخر عام 2017.

أمير قطر السابق وقيادات حوثية

وأكد الولص أن المكتب يعمل بصورة سرية في الدوحة ويديره القيادي الحوثي أحمد الحمزي الملقب بـ"أبو شهيد"، مؤكدًا أنه ينسق بين الأجهزة القطرية وبين عبد الملك الحوثي والدوائر الحوثية الأخرى في صنعاء ومكاتب الميليشيات في سلطنة عمان ولبنان وطهران وبعض دول أوروبا.

ويأتي أنشاء هذا المكتب في إطار حرص قطر المستمر على التعاون مع كافة الجهات المتناقضة لاستغلال أي منهم للعبث بأمن الغير، فبالإضافة إلى المكتب الحوثيين تستضيف الدوحة مكتب لقيادات الحركة محتضنة الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس ، خالد مشعل، وأهم مستشاريه.

الحوثيون

وبجانب مكتب لقيادات حماس التي تتواجد في الدوحة يوجد مكتب تجاري إسرائيلي كبير تم افتتاحه عام 1996، وهو الذي يدور العلاقات الاقتصادية والسياسية المتشبعة بين الدوحة والاحتلال الإسرائيلي ، لتشهد العلاقات الثنائية خفاءً في الإعلام والتلفزيون ، وتشهد في الحقيقة علاقات قوية في السر.

في سياق متصل أستطرد  الباحث محمد الولص حديثه عن المكتب ، مؤكدًا أن قطر تقدم دعما ماليا شهريا لمكاتب التنسيق الحوثية في الخارج، سواء المكتب الموجود في سلطنة عمان، الذي يديره القيادي الحوثي عبدالإله حجر، أو مكتبها في بريطانيا، الذي يديره القيادي الحوثي أحمد المويد.

أمير قطر
 
وأشار الولص إلى أن وجود تنسيق بين الدوحة وحزب المؤتمر الشعبي الموالي للحوثيين في صنعاء بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مضيفا أن قطر تعمل على تشجيع أعضاء الحزب على الاستمرار في شراكتهم مع الحوثي لتوفير غطاء سياسي أمام الرأي العام المحلي والدولي

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق