"اعتقالات في الداخل وقتل في الخارج".. العالم يعاني من سياسات أردوغان

الجمعة، 02 مارس 2018 08:00 م
"اعتقالات في الداخل وقتل في الخارج".. العالم يعاني من سياسات أردوغان
عفرين
كتب أحمد عرفة

 

 

ما بين تدخلات في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، و اعتقالات موسعة فى الداخل، يعيش الشعب التركي مأساه بسبب الانتهاكات التي يمارسها أردوغان، في ظل استمرار الخسائر التي تلاحق الجيش التركي في عفرين.

 

وحول خسائر الجيش التركي، احتدمت الاشتباكات بين القوات التركية، وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة عفرين شمال سوريا، وسط تأكيدات بسقوط قتلى أتراك صباح اليوم.

 

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، عن المرصد السوري، تأكيده بمقتل 15 من القوات التركية في معارك بمحيط عفرين، حيث أكد المرصد السوري، ارتفاع عدد القتلى الأتراك في معركة عفرين إلى 60، فيما أكدت الشبكة الإخبارية، أن القوات التركية والجماعات السورية المسلحة الموالية لها بدأت اقتحام بلدة راجو بعفرين.

 

في تواصل لعمليات استهداف الجيش التركي للمدنيين، أكدت وكالة الأنباء الروسية، مقتل شخص وإصابة 8 آخرون، جراء استهداف مدفعية الجيش التركي قرى وبلدات بمدينة عفرين السورية، حيث استهدفت قوات الجيش التركي، بالمدفعية الثقيلة قرية (ياخور) التابعة لناحية (معبطلي) بمدينة عفرين، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين.

 

كما استهدفت المدفعية قرى جنديرس وشيخ الحديد وراجو وشران، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص ووقوع دمار كبير في المنازل والبنى التحتية.

 

من جانبها أفادت وسائل إعلام تابعة للحكومة التركية، أن الإدعاء العام أصدر أوامر باعتقال 154 شخصا للاشتباه فى صلتهم بالشبكة التى خططت لتحركات الجيش الذى شهدته البلاد عام 2016، حيث شنت الشرطة التركية، عمليات فى خمس محافظات لاعتقال 154 شخصا بينهم مسئولون بحريون ومعلمون.

وألقت السلطات التركية، القبض على حوإلى 50 ألف شخص وفصل أكثر من 110 آلاف موظف حكومى، بسبب صلتهم المزعومة بجماعة جولن أو بجماعات مسلحة أخرى، حيث تلقى تركيا باللائمة فى الانقلاب الفاشل الذى وقع فى شهر يوليو عام 2016 على رجل الدين البارز فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وكانت صحيفة "العرب"، اللندنية، أكدت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لرفع من معنويات الجنود الأتراك الذين يقاتلون في سوريا ضمن الحملة العسكرية على عفرين، التي دخلت شهرها الثاني، باللعب على المصطلحات القومية أملا في الانتصار على خصومه الأكراد، فيما وصف مراقبون العمليات العسكرية التركية في عفرين بالمستنقع الفيتنامي الجديد.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق