طلقها بسبب قميص النوم ... سامية في محكمة الأسرة: "عايزة النفقة"

الإثنين، 05 مارس 2018 06:00 م
طلقها بسبب قميص النوم ... سامية في محكمة الأسرة: "عايزة النفقة"
صورة أرشيفية
أحمد سامي

داخل محكمة الأسرة حياة أخري تختلف كثيرا عن خارجها فالصراعات والخلافات بين الأزواج تأخذ شكل الحرب بين الدول فكل زوجة عندما تلجأ لمحكمة الأسرة تقرر أن تنتقم من زوجها علي طريقتها الخاصة، وكانت سامية من بين هذه الحالات فقد وقفت داخل المحكمة الأسرة لتندب حظها، فزوجها "كبر وخرف، ومبقاش يفكر في شي غير الجنس والسرير".
 
جلست سامية إلي جوار أحدي السيدات لتبدأ تشكو همها وتقول: "رغم تجاوزي عامي الأربعين، لكن زوجي أصابه الخرف، بعد إن ضعفت قدرته الجنسية بدأ في ارتكاب أفعال مشينة لا تليق بسنه، الأمر الذي انتهى بإلقاء يمين الطلاق علي أكثر من مرة".
 
تتذكر سامية كيف مرت عليها 20 عاما من  الزواج بعد تخرجها في الجامعة، وخرجت للعمل بإحدى شركات الاستثمار الخاصة، في ذلك الوقت تعرفت علي أحد زملائها في العمل والذي يكبرها في العمر 9 سنوات، وتطورت الصداقة بينهما، إلي إعجاب وتبادل الحب، وتقدم لخطبتها ليتم الزفاف بعد عام، في شقة يمتلكها الزوج فتحي في أحدى مناطق إمبابة.
 
بعد الانتهاء من تجهيز الشقة وتفاصيل الزواج تم عقد القران وسط الأهل والأقارب دون فرح نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها للزوج، ومنذ الأسبوع الأول للزواج لاحظت سامية ولع زوجها بقمصان النوم وحرصه علي اختيار ما ترتدي زوجته من دولابها كل يوم، وكان يرفض دائما ارتداء أي ملابس غير "اللانجيري"، في البداية كانت تتعامل مع الموضوع بشكل طبيعي خاصة أنهم مازالوا في بداية حياتهما الزوجية، ويريد أن يتمتع بحياته.
 
كانت الحياة تسير بينهما بشكل طبيعي ومستقر أنجبت ثلاث أطفال ولدين وبنت، عملت الزوجة علي تربيتهم وتهذيبهم وحسن تعليمهم وبدأت تنشغل في أحوالهم ومدارسهم وأمور المنزل الأمر الذي بدأت معه تتكاثر المشاكل بين الزوجين لرفضه اهتمامها بالأطفال وإهماله، حاول كثيرا أن يلفت نظرها إلي احتياجاته الشخصية ولكنها دائما متعبه مع أطفالها  وأمورهم.
 
مع كبر أبناءهم تزداد مطالبهم ولكنها حاولت أن تهتم بزوجها خوفا من اتجاه للحرام، خاصة أنه بدأ في تناول المنشطات الجنسية ، ليطلبها كل يوم لسد رغباته، مطالبًا أن تكن مرتدية "قميص نوم" يوميًا، رغم إرهاقها في أعمال المنزل لكنها حاولت أن تحقق رغباته .
 
في إحدي الأيام انتهت الزوجة من أعمالها المنزلية وساعدت أبناءها في المذاكرة، وشعرت بالإرهاق فدخلت إلي غرفتها لتستريح بعد يوم عمل شاق ليعود الزوج من الخارج ويجدها غارقة في ثباتها ويقرر أن يوقظها لترتدي قميص النوم الأحمر، فرفضت بدعوى إنها متعبة ولا تستطيع تلبية رغبته الجنسية هذا اليوم وطلبت منه إن يتركها لتستكمل نومها ولكن الزوج لم يرضيه تجاهلها.
 
ووفقًا لشكواها قرر أن يوقظها بالقوة، وسحلها من شعرها الأمر الذي أفزعها من حدته وأسلوبه فقررت العند ورفض رغبته فقرر طلبه وقام بضربها بقوة وغصبها علي ارتداء القميص الأحمر واستمر في تلبيسها بالقوة حتى شوه جسدها وضربها باللكمات في وجهها، وألقي عليها يمين الطلاق وغادر المنزل فرغم أنها لم تعد تتحمل تصرفاته الشاذة "كبر وخرف خلاص"، ولكنها كانت تتحمل من أجل أطفالها ولكنه قرر أن ينهي كل شي ويطلقها لتبدأ في الشحططة علي المحاكم لطلب النفقة للأطفال ونفقة المتعة وحقها بالشقة وغيرها من الأمور المالية بينهما.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق