"محطة الضبعة جارى التنفيذ".. برلمانيون: تأخرنا في دخول المجال النووى ونسير في طريق الريادة

الثلاثاء، 06 مارس 2018 10:33 م
"محطة الضبعة جارى التنفيذ".. برلمانيون: تأخرنا في دخول المجال النووى ونسير  في طريق الريادة
مفاعل الضبعة
سلمى إسماعيل

"الشركة  الرئيسية الروسية أستلمت موقع محطة الضبع وقامت بكافة العمليات المسحية  الخاصة بالمرحلة التحضيرية للإنتهاء من  إنشاء المحطة النووية خلال عام ونصف من الآن"، بهذه الكلمات أعلن الدكتور أيمن حمزة  المتحدث الإعلامي باسم وزارة الكهرباء عن الموعد المبدئ للإنتهاء من محطة الكهرباء النووية.

وأوضح "متحدث وزارة الكهرباء" في تصرحات له أن وزراة الكهرباء في مرحلة استخراج التصريحات من الجهات المسؤولة عن  إنشاء المحطة،  لافتًا إلى أن محطة الضبعة تعبتر أول محطة نووية للكهرباء في مصر، لذلك الدولة  تسعى لريادة الشرق الأوسط في مجال الطاقة النووية.

تشير الإحصائيات إلى أن  إجمالى إنتاج مصر من الطاقة المتجددة بلغ سنويا نحو 14 مليارا و628 كيلو وات، وتساهم المياه بالنسبة الأكبر حوالى 13مليار (ك.و.س)، الرياح بحوالي 1 مليار (ك.و.س) والباقي من الشمس، وأعلنت وزارة الكهرباء أنها تسعى للوصول بالطاقات المتجددة إلى 20% من إجمالي الطاقة المولدة في 2020.

أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب أوضحوا لـ"صوت الأمة"  أن  محطة الضبع الكهربائية  ستزيد من الدخل القومى لدولة، حيث إنها توفر ما يقارب 4800 جيجا وات، وبالتالي تضخ كهرباء أضعاف معدلات الإنتاج الحالية.

 

النائب السيد حجازي أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب

قال النائب السيد حجازي أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن مصر تمتلك أكبر شركة لإنتاج الكهرباء في الشرق الأوسط، وهى الشركة القومية لإنتاج الكهرباء، حيث تمتد من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، والتى تمكننا من  تصدير الكهرباء  إلى الدول المجاورة، حيث تم تصدير ما يقارب 470 ميجاوات إلى الأردن ولبنان العام الماضى.

وأوضح أمين سر لجنة الطاقة  في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن الشركة القومية لإنتاج الكهرباء تستمد  طاقتها من المصادر التقليدية والمتجددة المتمثلة  في حركة الرياح، الشلالات المائية وبالتالي لا يمكن الاعتماد على هذه الطاقات لأن الرياح يتوقف على طبيعة الطقس،  أما المياه  فاصبحت غير مضمونة خاصة عقب عدم وجود شلالات مائية تستطيع تشغيل توربينات المياه في السد العالي.

وأشار حجازى إلى مصادر الطاقة التقليدية والمتمثلة في الغاز والسولار والبنزين، ووصف الكهرباء الناتجة عنها  بارتفاع سعرها مقارنة  بالناتجة عن الطاقة النووية، فقد يمكن لـ"صباع" يورانيوم واحد أن يُشغل  محطة الضبع النووية لمدة 24 ساعة دون توقف، موضحًا أن محطة الضبع تُمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الكهربائية  في مصر. 

الغاز لمحطة جنوب القاهرة

محمد رشوان
محمد رشوان


فيما قال النائب محمد رشوان عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الهدف من إنشاء محطة الضبع النووية هو تأمين مصادر الطاقة في الدولة، خاصة لأنه لا يمكن الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة المتمثلة في الرياح والمياه، مع ارتفاع أسعار السولار والبنزين، لافتًا إلى أن  المحطة النووية تنتج 4800 جيجا وات وهو 4 أضعاف الإنتاج الحالى.

وأوضح" رشوان" في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن  محطة  جنوب القاهرة الواقعة في مسطرد تتمكن من إنتاج 250 جيجا وات من خلال تحويل الغاز إلى محطات بخارية  لإنتاج الكهرباء وبالتالي يزيد من تكلفة المنتج الكهربائي، مقارنة بمحطة الضبع النووية.

فوائد محطة الضبع

النائب محمود  عطية طاقة

 في هذا الصدد قال النائب محمود عطية عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن مصر في طريقها لريادة المجال النووي في الشرق الأوسط، حتى وإن تأخرنا في خطوة  إنشاء محطة الضبع النووية، فقد سبقتنا إيران وتركيا وإسرائيل، لكن تعاون الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسي لتمويل محطة نووية في مصر خطوة نحو تقدم الدولة ودعم الدخل القومى لمؤسساتها القومية.

وأشار"عطية" في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"  إلى أن من المتوقع إنشاء معاهد وجامعات لطاقات النووية وتوليد الكهرباء، الأمر الذي يعود على تقدم مجال البحث العلمي ومن ثم تطوير آليات التعليم ماقبل الجامعى والجامعى.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق