مديرة "البحوث الاجتماعية": وضعنا البنية الأساسية للعدالة الاجتماعية في عهد السيسي.. وقريباً ستظهر نتائج جهدنا

الأربعاء، 07 مارس 2018 10:00 م
مديرة "البحوث الاجتماعية": وضعنا البنية الأساسية للعدالة الاجتماعية في عهد السيسي.. وقريباً ستظهر نتائج جهدنا
هناء قنديل

أكدت الدكتورة سعاد عبد الرحيم، مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحقيق إنجازات كبيرة في ملف العدالة الاجتماعية، ووضع البنية الأساسية لها في مصر، خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
وأشارت سعاد في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أنه رغم كون المردود ليس واضحا فى الوقت الراهن، إلا أنه من المتوقع خلال الأشهر المقبلة، أن تتحسن الأوضاع، وتظهر نتائج الجهد الضخم الذي بذل على مدار الفترة الماضية.
 
وحول معدلات عدم الرضا، التي كانت واضحة على آراء المواطنين في الفترة الماضية، وهل تحسنت أم لا؟ قالت الدكتورة سعاد عبد الرحيم: "بالفعل كانت هناك حالة من الغضب، خلال السنوات الماضية، لكنها تحولت إلى نوع من الرضا المتصاعد؛ في ضوء تحسن الأوضاع على الأرض، بمجال الصحة، والتعليم، والإسكان، بالتزامن مع تراجع معدلات التضخم، واستشعار المواطنين للمردود الإيجابي بهذه المجالات".
 
لفتت "سعاد" إلى أن الفترة المقبلة، تشهد مزيدا من الإصلاح الاقتصادي، الذي يهدف إلى تقليل الفرواق بين الطبقات، والشرائح المجتمعية، كما أن مردود هذا الإصلاح بدا واضحا في تطوير العشوائيات، مشددة على أن الفكر الأساسي الذي تعتمد عليه العدالة الاجتماعية، هو أن نعطي كل ذي حق حقه، لكن وليس من الضروري أن حصل على هذا الحق كاملا من اللحظة الأولى، خاصة إذا كانت الموارد والإمكانات لا تسمح بذلك، وإنما نراعي هنا التوزيع العادل دون إخلال.
 
وحول نظرة المواطنين للتعديلات الجارية على نظام الدعم، والشعور السائد بأنه ما زال لم يصل إلى مستحقيه، قالت مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إن المشكلة في هذا المجال أن المواطن اعتاد الحصول على كل شيء بشكل مدعم، وشبه مجانى، لكن الدولة في الوقت الحالي غير قادرة على الاستمرار في هذا المجال.
 
وأضافت: "نحن بحاجة إلى مزيد من التوعية، بأهمية الإجراءات المتبعة، للحفاظ على قدرة الدولة على مساندة المحتاجين بالفعل"، مشددة على أن الدولة مطالبة في الوقت ذاته، بالتدرج في تنفيذ الإجراءات الاقتصادية، حتى لا تزيد الأعباء على البسطاء بشكل مفاجئ، تنهار معه قدرتهم على التجاوب مع الإصلاحات، وهو ما تراعيه الدولة بالفعل في برامجها الجاري تنفيذها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق