زيارة ناجحة لـ"محمد بن سلمان" إلى بريطانيا.. استثمارات واتفاق على مواجهة إيران ولطمة لقطر

الأربعاء، 07 مارس 2018 10:17 م
زيارة ناجحة لـ"محمد بن سلمان" إلى بريطانيا.. استثمارات واتفاق على مواجهة إيران ولطمة لقطر
الأمير محمد بن سلمان
كتب أحمد عرفة

 

 

 

 

زيارة ناجحة يجريها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى بريطانيا، حيث التقى منذ قليل برئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي للاتفاق على مجموعة من الاستثمارات.

بداية نجاح الزيارة كان من خلال اللطمة التي تلقتها قطر، حيث انتشرت لافتات الترحيب بزيارة ولي العهد السعودي لبريطانيا، في الشوارع البريطانية حتى أنها كانت عند مبنى السفارة القطرية في بريطانيا، ليعد هذا ضربة كبرى للدوحة والإخوان اللذان سعيا إلى تشويه زيارة الأمير السعودي للندن.

 

وفي هذا السياق، قال خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، عبر تغريدة له على صفحته على "تويتر" :"لافتات ترحيبيه بسمو الامير محمد بن سلمان في لندن وعند مبنى القطرية".

 

وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية: طبعا شبيحة النظام القطري مقهورين ومش عارفين يتصرفون لانهم يمتلكون المبنى  ولكن الرصيف ملكية عامه ولندن ترحب بسموه غصبن عنكم".

 

ووفقا لما ذكرته رئاسة الوزراء البريطانية – بحسب الحساب الرسمي لشبكة سكاي نيوز الإخاوينة على تويتر – فإن  ولي العهد السعودي ورئيسة الوزراء تيريزا ماي وقعا على اتفاقيات للتبادل التجاري والاستثمارات بقيمة 65 مليار جنيه استرليني.

كما اتفق ولي العهد السعودي ورئيسة الوزراء البريطانية على تعزيز التعاون للتصدي للأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار بالمنطقة، وأكدا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن.

وذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، زخم أنشطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  يتصاعد في بريطانيا، عبر لقاءات مكثفة اتسمت بطابع احتفالي أحيانا، ضمن زيارة “تاريخية” يعوّل الجانبان عليها لنقل العلاقات إلى مستوى كاف لدعم جهود الرياض في مواجهة نفوذ إيران المتصاعد في المنطقة، ويعزز رؤية لندن لبريطانيا أكثر عالمية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت الصحيفة، أن الأمير محمد بن سلمان يريد الاستثمار في مستقبل بريطانيا التي تسير منفردة بعيدا عن التكتل الأوروبي وتبحث عن استقلالية تعيد لها وزنها على الساحة الدولية مرة أخرى، وفي المقابل تسعى الطبقة السياسية البريطانية إلى الاستثمار في عهد الأمير الشاب، وبناء تحالف استراتيجي معه، باعتباره عاهلا سعوديا قادما، من المتوقع أن يبقى في الحكم لعقود.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق