"ابلكشنات النصب" .. احترس تطبيقات الهواتف تدمر تحويشه عمرك وتؤدي للوفاة

الخميس، 15 مارس 2018 02:00 ص
"ابلكشنات النصب" .. احترس تطبيقات الهواتف تدمر تحويشه عمرك وتؤدي للوفاة
اولكس
رامى سعيد

ألقت حدثتا تطبيق " أولكس" التى أودت بحياه طالب بكلية الهندسة محمد عبد العزيز، وسرقة وضرب إسلام حاتم عبد الحميد حتى الموت بعد الواقعة الأولى بأسبوع واحد، الضوء على جرائم التطبيقات التى انتشرت بصورة ملحوظة خلال الآونة الأخيرة، كاشفة عن تفشى معدلات الجريمة وسهولة النصب والسرقة دون وجود أى ضمانات حقيقية لمتلقى الخدمة.


"سرقة عملاء تطبيق كريم"

 

كريم 1
كريم 1



ومن بين الحوادث التى ظهرت مؤخرًا شكاوى ضد تطبيق " كريم " حيث كتب "على قنديل" منشور قال فيه " ركبت مع كابتن من عندهم، نزلت من العربية أجيب حاجة، فأخد شنطة اللاب توب وفيها: اللاب توب طبعاً (وعليه كل شغلي المهم وماتريال بجمّع فيه بقالي 4 سنين).22.500 جنيه (إيجارات ورواتب) ومحفظتي وفيها (بطاقة الرقم القومي، رخص القيادة سيارة وسكوتر، رخصة السكوتر، فيزا، وصولات مهمة) وطبعاً هيطلع عين اللي خلّفوني عشان أطلّع مستخرجات جديدة للأوراق دي!

وأضاف: "أخد الحاجات دي كلها وعمل إنهاء للرحلة وطار، متابعًا : "طبعاً إتصلت بيه بيكنسل عليّ، إتصلت بالشركة، حطّوه معايا في مكالمة، قال إني مسيبتش حاجة وإني ((من أول م ركبت العربية بسبّله الدين)) وإني فجأة نزلت من العربية وجريت في الشارع! وإتهمني بالكذب وأنكر وجود الحاجات ومعاهم الجاكيت بالمناسبة اللي حطيته جنب الشنطة على الكنبة ورا".

كريم 2
كريم 2

 

واستطرد قنديل: "بغض النظر عن عدم منطقية إن حد ينزل من بيتهم يسب الدين للخلق، وإنه نازل رايق بدري عن ميعاده 3 ساعات (عشان يعدي يستلم بدلة خلصانة من قبلها بيوم) شركة كريم هي شركة غير مسئولة بالمرّة عن الأنفار اللي بتشتغل فيها.. يعني الشركة دي مالهاش دعوة لو لا قدَّر الله:

(الكابتن دبح العميل ..الكابتن إغتصب وصوّر العميلة.. الكابتن طلع أصلاً واحد تاني غير اللي جالك في الرسالة.. الكابتن قتلك.. الكابتن أخد عيالك يشوّههم ويسرح بيهم في الإشارات.. الكابتن عمل اللي هو عايزه.. مالكش عند الشركة حاجة.. لكن لو اشتكيت، فالشركة مشكورة هتقولك إنها مهتمة بأمن وسلامة العميل وده ميرضيهاش وهتوّقف نشاط الكابتن لإنه لا يُمثلها! وكتّر خيرنا إحنا أصلاً برّه عننا الحوار

ويشير قنديل إلى تحريره محضرًا في قسم البساتين يشمل: اسم الكابتن ثلاثي إضافة إلى رقمين تليفون (رقم مبعوت في رسالة من كريم والرقم اللي اتصل بيّ منه) رقم السيارة ونوعها ولونها، وحتى الآن مفيش أي جديد غير شوية تليفونات من كريم ليس لها غرض إلا تنويم الموضوع وخلاص.


"سرقة حقائب السيدات"
 

كريم 3
كريم 3


فيما روت "زينب الاجرودي" عن تفاصيل واقعة محاولته سرقتها اثناء رحلة مع تطبيق كريم قائله ركبت مع سائق وطلبت منه بعد مسيرنا بالتوقف أمام مدخل عقار صديقتى نزلت اخد حاجة من مدخل العمارة بتاعة صاحبتي ورجعت بعد دقيقتين بالظبط لقيته واقف جنب باب العربية بيشرب سيجارة ... ركبت العربية وبفتح اخد منها حاجة ملقيتش محفظتي ... افتكرت الاول اني وقعتها في حتة وقعدت ابص لقيت سماعات الموبايل بتاعتي واقعة بين الكرسي بتاعه والفتيس وعشان لونها فوشيا فعرفت انها بتاعتي وتوقعت انه سحبها وعادة السماعات بتشبك فيها وهو مخدش باله من السماعات ... رجعته عند شغلي وبعتت للأمن في الشغل رسالة قولتلهم، ففتشوا العربية ولقوا محفظتي ومحفظة تانية كمان، وبعدها خدتها عالقسم وإتحول للنيابة ... والشركة قالتلي احنا ملناش دعوة.

كريم 4
كريم 4

 


مقتل طالب الهندسة

طالب اولكس
طالب اولكس



فيما تسبب تطبيق أولكس فى مقتل طالب بكلية هندسة "محمد عبد العزيز" بعدما تمكن عدد من النصابين من استدراجة بذريعة امتلاكهم جهاز لاب توب متطور بسعر جديد، وما أن ذهب إليهم للحصول عليه حتى انهالوا عليه ضربًا وركلا حتي أردوه قتيلا، لتتمكن المباحث بعد ذلك من العثور على جثة الشاب بمنطقة مهجورة بالنزهة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق، وخلال 48 ساعة تمكنت مباحث القاهرة أيضًا من ضبط الجناة، وبيطيعة الحال اخلت اولكس مسئوليتها.


"سرقة وضرب إسلام"

اسلام ضحية اولكس
اسلام ضحية اولكس

 

كما لم تمر سوى أيام قليلة على الحادث المفجع الذى أودي بحياة "محمد عبد العزيز" طالب كلية الهندسة الذى راح ضحيه إعلان موقع " أولكس" حتى تتكرر المأساة مرة ثانية مع إسلام طالب معهد هندسة وتكنولوجيا الطيران، الذى تمكن النصابين من استقطابه بإعلان عدسة 50 ملي بسعر 3300 جنيه.

وتمكن المعلنين من استدراجة إلى منطقة العاشر من رمضان حتى أنهالوا علية ضربًا بالشوم والسلاح الأبيض وسرقوا كاميرا، وثمن العدسة 3300، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 2899 جنح اول العاشر سنة 2018

وبيطيعة الحال لم يتلق إسلام أى اتصال من شركة أولكس أو أى محاولة منهم لفهم عمليات النصب التى تجري باسمهم على الإنترنت وصفحات الفيسبوك.

تكرر الحوادث يطرح تساؤلات عن دور الدولة وتأخرها فى تقنين أوضاع تلك التطبيقات لحماية متلقى الخدمة، ومحاصر الجرائم الالكترونية.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة