قصة منتصف الليل: تزينت له كل خميس فكافأها بالعادة السرية

الأحد، 18 مارس 2018 09:00 م
قصة منتصف الليل: تزينت له كل خميس فكافأها بالعادة السرية
إسراء الشرباصى

هذه القصة واقعية وأى تشابه بينها وبين الواقع ليس من قبيل الصدفة.
 
وسط أجواء دافئة يملأها الحب جلس الزوجان يشاهدان التلفاز وأمامهم أنواع التسالي المحببة لهم، فهي الليلة التي ينتظراها للسهر سويا، وعلى الرغم من مرور شهرين على زواجهما، إلا أن أوقات العمل تمنعهما من الجلوس معا سوى ليلة الخميس.
 
أثناء مشاهدة التلفاز، لفت انتباه «مها» ممثلة فاتنة الملامح، وقالت «البت دي موزة أنا بحب اتفرج عليها ..بحسها دلوعه وتثير أي حد من غير ما تتعرى».
 
لم تكن تتوقع مها، أن هذه الكلمات ستثير إهتمام زوجها وتعاملت بعفوية دون تفكير في الأمر، وبعد عدة أيام لاحظت تهرب زوجها من التعامل معها أو إتمام علاقتهما الحميمة، وكان يكتفي بعد العودة من عمله، بإلقاء جسده على السرير، أملا في الحصول على قسطا من الراحة بعد يوم عمل طويل، وتحولت ليلة الخميس التي كانا ينتظراها لقضاء وقت عائلي لطيف، إلى يوم ملئ بالمواعيد يقضيه في الخروج مع أصدقاءه ويعود إلى المنزل في منتصف الليل.
 
حاولت مها، التغاضي عن شعورها بالإهمال، وجهزت لزوجها ليلة رومانسية وعشاء على ضوء الشموع، وارتدت اللون الأزرق الذي عشقه عليها، وتزينت بأفضل زينة ووضعت أرق العطور، وبعد تناولهما العشاء، جذبت زوجها إليها لتهيئه لعلاقة حميمة وسط الأجواء الرومانسية، وعندما وصلا الزوجين لمرحلة الاستعداد، فوجئت بزوجا يمارس لها «العادة السرية» بيده، ليلبي لها رغبتها الجنسية.
 
فى البداية لم تهتم الزوجة بالأمر، وحاولت تعليل تصرف زوجها بعدة أسباب، فربما يكون مرهقا أو أعصابه مجهدة، لذلك استبدل العلاقة الجنسية بالعادة السرية، إلا أن الأمر استمر هكذا لعدة أسابيع، فكلما تهيأت لزوجها، وجهزت له أجواء هادئة لقضاء ليلة حميمية سعيدة، ينتهى الأمر بينهما بالعادة السرية دون إقامة علاقة جنسية كاملة.
 
قررت مها الإفصاح عما يدورلا ويجول بداخلها من تساؤلات، وواجهت زوجها، إلا أنه يتهرب من إجابة أسئلتها، وبدأت بينهما المشاكل الزوجية، لكنها فوجئت بزوجها يتهمها بـ «الشذوذ الجنسي»، وأنه يخاف ممارسة العلاقة الحميمية، مدللا على اتهامه أنها وصفت امرأة بالـ «الموزة»، وسألها « إزاى ست تقول على ست زيها إنها موزة ومثيرة.. إلا إذا كان نفسها فيها وبكدا تبقى شاذة».
 
وكلمات الزج وقعت كالصاعقة على مسامع مها، حتى أنها عجزت عن الرد على اتهامه، فلم تتخيل أن كلماتها العفوية عن فنانة تكون في كثير من الأحيان، هي مسار حديث كثير من السيدات فى أي وسط اجتماعي، ويتحدثن عن نساء مثلهن بنفس الأسلوب دون أن يتهمهن أحد بالشذوذ، خجل الزوجة وحيائها منعاها من مصارحةعائلتها بالسبب الحقيقي وراء خلافاتها مع زوجها.
 
إذا كنتي في نفس موقف «مها» ماذا كنت ستفعلي
تعلني سبب الخلاف مع زوجك لأهلك 
تطلبي الخلع
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة