الخميس ..

اليوم العالمي لمتلازمة داون.. متحف الطفل يستضيف ندوة «ملائكة داون هدية السماء» الخميس

الثلاثاء، 20 مارس 2018 11:26 ص
اليوم العالمي لمتلازمة داون.. متحف الطفل يستضيف ندوة «ملائكة داون هدية السماء» الخميس
مرفت رياض

 
«متلازمة داون»، مرض ذهني يصنف من الأمراض الوراثية، الأكثر انتشارا في العالم ؛ويصاب بها الأطفال منذ ولادتهم، ويزيد احتمال إصابة المولود بالمرض حينما يزيد عمر الأم عن 40 عاما حيث تكون الإصابة بواقع 1 من كل 100 مولود، بل إن واحدة من كل 140 امرأة بعد سن الأربعين قد تحمل جنينا مصابا بالمرض. 
 
وسبب المرض حدوث تشوهات في الكروموسومات، وينتج عنها تغيرات جسدية وذهنية، يتميز مرضى متلازمة داون من حيث سماتهم الجسدية، قصر القامة والوجه المفلطح والعيون المنسحبة إلى الأعلى، أما عن سماتهم الذهنية، يتراوح معدل مستوى ذكائهم ما بين ٥٠ إلى ٧٠%.
 
ويتراوح معدل الإصابة بمتلازمة داون في مصر واحد من كل ٨٠٠ طفل يكون حامل لمرض داون، وذلك طبقا لمنظمة الصحة العالمية.
 
وقد قامت منظمة الصحة العالمية بتحديد يوم ٢١ من مارس كل عام كيوم عالمي للاحتفال بأطفال متلازمة داون لتذكير العالم بهذا المرض ولفت الانظار لاحتياجات الأطفال المصابه بهذا المرض وكيفية التعامل معهم.
  
ومواكبة للاحتفال بهذا اليوم العالمي ينظم مركز الطفل للحضارة والابداع بمتحف الطفل ندوة بعنوان «ملائكة داون هدية السماء»، الخميس المقبل الموافق 22 مارس الجاري في تمام الساعة السادسة.
 
قال الدكتور نبيل حلمى، سفير النوايا الحسنة سكرتير عام جمعية مصر الجديدة ، إن الندوة تهدف الى دعم ا|لأمهات نفسياً وتبادل الخبرات فما بينهن للتعرف على التحديات التى يواجهنها والمشاكل اليومية التى يتعرضن لها وكيفية التعامل مع أطفالهن بأفضل السبل الممكنة.
 
يشارك فى الندوة الدكتور ندى راضي، التى تحمل دكتوراه في تنمية المهارات الحياتية وتطوير التفكير ،حيث تتناول التعريف من هو الطفل العادي والطفل الغيرعادي والطفل طبيعي والغير طبيعي، وكيفية التعامل معهم وفهم الظروف المحيطة لكل حالة.
 
وقال الدكتورأسامة عبد الوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والابداع ،إن الهدف من تنظيم الندوة التعرف على مفهوم الصورة الذهنية وكيفية تكوين صورة ذهنية عن نفسي وعن ابنائي ونقبلها.
 
وأشار إلى أن الفعاليات تتضمن أيضا مجموعة من ورش العمل للأطفال تتنوع بين الأنشطة الحرفية، والألعاب الجماعية التى يشارك فيها ذوى القدرات الخاصة مع أقرانهم من الأطفال الأسوياء، كما يشاركوا جميعاً فى تلوين جدارية فنية. 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق