مصطفى الفقي: الإرهاب آفة العصر والفن الإسلامي قادر على مواجهته

الأربعاء، 21 مارس 2018 12:09 م
مصطفى الفقي: الإرهاب آفة العصر والفن الإسلامي قادر على مواجهته
الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية

قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، أن التطرف أفة العصر وقد كرست المكتبة انشطتها خلال هذا العام لمواجهه الفكر المتطرف واستقطاب الشباب من سن 18 عاما إلى الانشطة الثقافية المختلفة لنقل وترسيخ الوسطية والاعتدال، مؤكدا على ان الإرهاب هو ألة صناعة الموت، مؤكدا على احترام الاديان الاخرى، مستشهدا بحديث الرئيس السيسي انة حريص على تهنئة الاقباط في الاعياد المختلفة لانها تعليمات الدين الاسلامى.
 
من جهه أخرى أكد على أهمية الفن الاسلامى لمواجهه الفكر المتطرف، قائلا: ان الفن الاسلامى بمختلف فروعة من الاداب والفنون المختلفة قادرة على مواجهة الافكار المتطرفة".
 
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية من مؤتمر "الفن الإسلامي في مواجهة التطرف" والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية على مدار ثلاثة أيام، بحضور الدكتور مصطفي الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى عدد الشخصيات العامة والأدباء المفكرين.
 
وقالت الشيخة مى بنت محمد أل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والاثار، أنة لا بدَّ من اهتمام عربى حاشد لمواجهه تخريب الثقافة العربية وتدمير المتاحفها، وطالبت بأليات عربية محددة لمواجهه ذلك وقبول الاختلاف بين الاديان، وأشارات إلى البحرين بلد ذات رقعة جغرافية صغيرة ولكنها تعلى قيم التسامح حيث ان بها أكثر من 5 ديانات موجودة في عاصمتها المنامة، مما يستدعى ادراجها في مناطق التراث العالمى، خاصة وان المعبد الهندوسى بها عمره 200 عام، بالإضافة إلى الكنائس من كافة الطوائف المسيحية جنبا إلى حنب مع المساجد مما يؤكد قيم التسامح، واكدت على أن الثقافة هي الوسيلة الوحيدة لمواجهه الفكر المتطرف والتوحد، ودعت إلى حملة مكبرة على مستوى الدول العربية لمواجهه معاول الهدم في الصروح الثقافية والمتاحف العربية.
 
و قال الدكتور مصطفى أمين مساعد وزير الاثار، أن الفن له دور رائد في محاربة الإرهاب الحبان لانة يدعو إلى قيم السلام وقبزل الاخر خاصة وان مصر تتعرض إلى مخطط لنشر الفكر المتكرف مطالبا بفتح المنافذ الثقافية لنشر قيم الإسلام جنب إلى جنب مع جميع الو ان الفنون، لتوحيد من تمزقهم السياسية والاختلافات الفكرية والعرقية، واشار الىان التكرف لا يتعايش مع الفن وطبيعة الفن الاسلامةدى انة يحارب المتطرف ولذلك يرفضة المتشددون؛ وان الفن الاسلامى يلين طباع الناس وينزع التكرف من نفوسهم، فالتشدد يبقى متعلقا بسلوك الإنسان مما يدعو إلى مواجهتة من الفن للتحرر من اثر الهيمنة من أفكار التطرف.
 
روجينا شوتلز، مثل رئيس منظمة الالكوم الدولية، أن المنظمة تولى المتاحف المصرية اهتمام كبير على مدار السنوات الماضية، وان هناك اهتمام كبير بالفن الاسلامى على وجه الخصوص، واشارت إلى هناك 31 لجنة شكلت بالمنطقة العربية لتبنى مهمة الحفاظ علىالمتاخف للحفاظ على التراث والثقافة والحفاظ على الهوية وقالت: نؤمن ان الفن هو وسيلةللحفاظ على الهوية وان المتاحف أداة هامة للتعبير عن الفنون أداة هامة للحفاظ على الثقافة".
 
و أكدت على ان العالم يمر بمرحلة صعبة جدا ليس فقط على مستوى الدول العربية، وطالبت إلى عدم الالتفات إلى الماضى والنظر إلى المستقبل بإجابية، كما أكدت على الفن الاسلامة أداة جيدة لنشر قيم التسامح وأن يجب الفخر بتلك الفنون الاسلامية التي تعبر عن القيم الحقيقة للاسلام وطالبت بتنظيم برامج موجهه إلى طلاب المدارس عن الثقافة الاسلامية وتاريخ المتاحف وما حدث بها سواء تطوير أو تدمير، كما شددت على ضرورة نشر الوعى لادراك الشعب المصري أهمية عظمة التاريخ والثقافة التي يتمتعون بها وان يشعروا بإحترامها و بالفخر تجاهها، وأهمية نشر ثقافة الاهتمام بالمتاحف خاصة بين الاجيال الحديثة والشباب والطلاب.
 
وأعلن الدكتور خالد عزب مدير قطاع المشروعات في مكتبة الإسكندرية، عن إطلاق مشروع " حكاية شارع" بالنشاركة بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الثقافة ومحافظة الإسكندرية لتكون المدينة هي الرائدة واول مدينة تقوم بهذا المشروع، في اطار شراكات المكتبة مع كافة الجهات المعنية لتحقيق النهضة الثقافية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق