عقب الإدلاء بصوته..

وزير داخلية الثورة لـ صوت الأمة: أصوات المصريين بالصناديق أقوى من قنابل الإرهاب

الإثنين، 26 مارس 2018 12:38 م
وزير داخلية الثورة لـ صوت الأمة: أصوات المصريين بالصناديق أقوى من قنابل الإرهاب
وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يدلى بصوته
دينا الحسيني

أدلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق بصوته الانتخابي الآن بمقر لجنته الإنتخابية داخل مدرسة الشهيد محمد علي عبد العزيز بمدينة نصر.

وعقب الإنتهاء من التصويت أكد لصوت الأمة أن أصوات المصريين في صناديق الاقتراع أقوي بكثير من أصوات قنابل الإرهاب، مشيرا إلى أن الشوارع المصرية الآن تتزين بطوابير الناخبين التي أعطت للعالم كله رسالة، كيف يسطر المصريون تاريخهم بإرادتهم وأن العمليات الإرهابية لن تزيدهم إلا إصرارا للوقوف خلف صفوف رجال القوات المسلحة والشرطة، فهم يطبقون شعارهم «الجيش في سينا وإحنا في اللجان»، مطالبا الجميع بالنزول لاستخدام حقهم الإنتخابي في التصويت واختيار رئيسهم.

اللواء  محمد ابرهيم «بعبع الإخوان» هكذا عرف بين أقرانه ومتابعيه، خاصة بعدما نجح في أن يعيد للأمن هيبته، ولم يهدأ للإرهابيين بال حتى أعدوا العدة لاغتياله، لكنها كانت مشيئة الله أن يظل شاهد إثبات على جرائم تلك الجماعات الإرهابية.

أو كما عرف إعلاميًا وزير داخلية الثورة، تحمل أعباء الوزارة في أصعب الحقب السياسية، بداية من حكم جماعة الإخوان لمصر في 2012، التي حاولت إحكام قبضتها على مفاصل الدولة، فكانت تظن أن اختيارها له سيجعله يغض الطرف عن جرائهمهم، ومساعدتهم في محو تاريخهم الإجرامي والاستيلاء على قاعدة البيانات الأمنية دخل الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية.

كذلك تمرير أبنائهم لكليات الشرطة، والتدخل في حركة تنقلات الضابط المعتادة في أغسطس من كل عام، من أجل تصفية الحسابات مع ضباط بعينهم ممن قاوما إرهاب الجماعة، خلال حكم مبارك، غير أن «البعبع» كان حائط صد أمام المحاولات العبثية لانتهاك وزارة الداخلية، ليأتي القرار باغتياله من لجان الجماعة الإرهابية في 5 سبتمبر 2013، لكن شملته عناية السماء. 

وبعد مرور أكثر من عام على تركه الحقيبة الوزارية، ظل إبراهيم شاهد الإثبات أمام خطط الجماعة الإرهابية، ليتم استدعاءه أمس الأحد لسماع شهادته في «فض اعتصام ميدان رابعة». إبراهيم ليس شاهد إثبات في قضية واحدة، بل 4 قضايا، جميعها ضد الجماعة الإرهابية التي حاولت قتله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق