الأجداد في الانتخابات الرئاسية: المشاركة من أجل مستقبل الأبناء

حرص عدد من كبار السن والمسنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، على الرغم من عدم مقدرتهم  في الحضور إلى اللجان، نظراً لعمرهم الهرمي، لكن حبهم وخوفهم الشديد على وطنهم مكنهم من النزول والمشاركة بصوتهم في العملية الانتخابية وذلك من أجل مصر.

في هذا السياق شاركت الناخبة أميرة السويفي التي تبلغ من العمر 80 عاما، في التصويت بالانتخابات الرئاسية، في اليوم الثاني لعملية الاقتراع، بمدرسة «طلعت حرب الثانوية الصناعية بنات».

ودعت "الناخبة"، المواطنين للنزول والمشاركة في الانتخابات قائلة: «معرفتش أجي امبارح عشان أنا ممكن يوم أقوم تعبانة مقدرش اتحرك.. صحتي مع سني مش بيساعدوني، لكن أصريت النهاردة أجي وارشح السيسي»، معبرة عن سعادتها بتواجدها ومشاركتها السياسية رافعة علم مصر، ومردده «تحيا مصر».

وحرصت الحاجة عفاف محمد، البالغة في السبعينيات من عمرها، على الحضور إلى مقرات الانتخابات للإدلاء بصوتها، بالرغم من جلوسها على كرسي متحرك إلا أنها حرصت على التوجه للجنتها بمدرسة على بن أبى طالب بالحي الحادي عشر بمدينة ٦ أكتوبر، قائلة: "أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطني"،  وهو ما دفعها للنزول والمشاركة، مؤكدة أنها أعطت صوتها للرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفة أن الانتخابات خطوة في سبيل استقرار البلد، والعمل على تحقيق نمو من أجل الفقراء والشباب.

وحرصت سيدة عجوز على الإدلاء بصوتها فى الانتخابات الرئاسية، بمجمع مدارس قرية ناهيا بمركز كرداسة، على الرغم من عدم قدرتها على التحرك بشكل كامل، داعية للرئيس عبد الفتاح السيسي: "الرئيس السيسى لو طلب عين من عينيا هاديها له".

فيما أدلت إحدى السيدات المُسنات بصوتها في الانتخابات بمنطقة أرض اللواء، بمساعدة رجال الشرطة والجيش والمسئولة عن تأمين اللجان الانتخابية، قائلة: "ربنا ينصر مصر ويجعل كيد الأعداء فى نحورهم، ودول أولادنا".

وحرصت الحاجه هدى من أهالي مصر الجديدة رغم كبر سنها، على الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية بمدرسة مصر الجديدة النموذجية بنات، حيث حضرت اللجنة على كرسي متحرك قائلة: "كان لازم أشارك وأنزل عشان مصر، وربنا هينصفنا وبقول للناس اللى لسه منزلتش أنتوا معندكوش أى وطنية ولا انتماء للبلد"، مؤكدة: "أى حد عنده انتماء للبلد هينزل وهيشارك عشان مستقبلنا ومستقبل ولادنا والحمد لله عايشين في أمان وبنتقدم يوم بعد يوم".
 

وقامت مُسنة تدعى "حكيمة خليل" التى تبلغ من العمر 101 عاما للإدلاء بصوتها الانتخابي، في دائرة الأزبكية، بمساعدة من ضباط التامين حتي قامت بالتصويت وإعادتها لمنزلها مرة أخري.

بينما رفعت إحدى السيدات بالعياط، وتدعى سميرة محمد صورة من الحجم الكبير للمرشح عبد الفتاح السيسى، أمام لجان انتخابات العياط، متمنية أن يظل رئيسا طوال العمر، مضيفة خلال وقوفها أمام لجان بندر العياط أن السيسى رجل قوى تغلب على الفوضى وانتصر لمصر، متمنية مقابلته وتقبيل رأسه.

وحرصت الحاجه هدى من أهالي مصر الجديدة، على الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية بمدرسة مصر الجديدة النموذجية بنات ، حيث حضرت اللجنة على كرسي متحرك، قائلة :"كان لازم أشارك وأنزل عشان مصر ".

داعية: "ربنا هينصفنا وبقول للناس اللى لسه منزلتش أنتوا معندكوش أى وطنية ولا انتماء للبلد"، مؤكدة :"أى حد عنده انتماء للبلد هينزل وهيشارك عشان مستقبلنا ومستقبل ولادنا والحمد لله عايشين فى أمان وبنتقدم يوم بعد يوم".

فيما أدلت سيدة مسنة بصوتها فى الانتخابات الرئاسية 2018 بالمعادى على كرسي متحرك. وحرصت السيدة على التواجد في الانتخابات الرئاسية للتصويت، حيث ظهر على ملامحها فرحة كبيرة.

وتستمر الانتخابات لمدة 3 أيام على مدار أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، ويبلغ عدد من لهم حق التصويت في محافظة القاهرة 7 ملايين و409 آلاف و843 مواطنا يصوتون فى 1410 لجنة فرعية، تشرف عليها 44 لجنة عامه و 823 مركزا انتخابيا.

وأدلى المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بصوته في الانتخابات الرئاسية، كما أدلى رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وعدد من الوزراء والمشاهير وكبار رجال الدولة بأصواتهم، وتشهد اللجان إقبالا مكثفًا من المواطنين، وشهدت بعض اللجان تمدد الطوابير لعشرات الأمتار.