في لقاء الـ" 90 دقيقة".. هذا ما قاله البابا تواضروس لـ"رئيس الطائفة الإنجيلية" (صور)

الخميس، 29 مارس 2018 11:52 م
في لقاء الـ" 90 دقيقة".. هذا ما قاله البابا تواضروس لـ"رئيس الطائفة الإنجيلية" (صور)
البابا تواضروس
ماريان ناجى

استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية  بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم الدكتور القس أندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر على رأس وفد من القساوس من قيادات الطائفة حيث قدموا التهنئة لقداسته بعيد القيامة المجيد.

وكشف الدكتور القس رفعت فكرى نائب رئيس السنودس الإنجيلي لـ"صوت الأمة"، تفاصيل 90 دقيقة وهى مدة الزيارة التى قضاها وفد الطائفة الإنجيلية بقيادة أندريا زكى مع البابا تواضروس، قائلا: كانت زيارة جميلة جدا وتبادلنا التهانى بمناسية أعياد القيامة المجيدة واستقبلنا البابا تواضروس استقبال به محبه كبيرة، وتحدث البابا تواضروس عن إيجابية المصريين في المشاركة بالانتخابات الرئاسية والبلاد بها أمن وأمان في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي وستصبح أفضل.

وتابع فكري : كما تحدث البابا تواضروس عن المحبة بين الطوائف المسيحية، وأيضا عن التنوع بين البشر فى الدين والشكل والجنس والنوع وضرروة معاملة الأخر بمحبة كاملة، وأما الدكتور القس أندريا زكى تحدث عن حكمة البابا تواضروس وحسن استقباله ومحبته ووطنيته، كما تحدث عن المصريين وظهورهم بشكل ايجابى بمشاركتهم فى التصويت بالانتخابات الرئاسية.

وأضاف أن هذه الزيارات هامة جدا لإيصال محبتنا لبعضنا البعض وإيصال المحبة أيضا للأخر، فالطوائف المسيحية لابد أن تربطها محبة المسيح وفقط المحبة ولاشىء غير المحبة.

 

WhatsApp Image 2018-03-29 at 11.37.57 PM
 
WhatsApp Image 2018-03-29 at 11.38.27 PM (1)
 
WhatsApp Image 2018-03-29 at 11.38.27 PM (2)
 
يذكر أن الكنائس الشرقية تحتفل بعيد القيامة فى الثامن من أبريل المقبل بينها الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية في مصر، أما الكنائس الغربية فتحتفل فى الأول من إبريل، ويعود اختلاف مواعيد الاحتفال بعيد القيامة بين الشرق والغرب إلى اختلاف التقويم المتبع فى كل كنيسة، وهى قضية تعود للقرن الرابع الميلادى.
 
 
 
 

 

تعليقات (1)
المحبه تحتمل كل شئ.......
بواسطة: rounaldou ranpou
بتاريخ: الأحد، 01 أبريل 2018 12:28 ص

اتمني ان يكون الحب والمحبة التي تعلمناها من رب المجد يسوع المسيح تكون بقلوبنا جميعا كي تكون مثمرة في حياتنا نحن وحياة الاخرين لا بالقول بل بالفعل تكون الكلمة عاملة فينا وتعطي ثمارها المرجوه كما نتمني ان نكون جميعا للمسيح له كل المجد ولا نقول انا لبولس وانا ل أبولس بل انا للمسيح اي دعنا من قولنا هذا انجيلي وذاك اورثوذكسي والاخر كاثوليكي بل دعنا نقول من قلوبنا اننا في المسيح وللمسيح ونعبد الله الواحد ويجب علينا ان نكون علي تواصل المحبه فيما بيننا كما علمنا المسيح ان الكنيسة هي جسد المسيح

اضف تعليق