قبل ساعات من إعلان رئيس الوفد الجديد.. تصفية حسابات وصراع القوى يسطر على المشهد.. والمنافسة تنحصر بين الخولي وأبو شقة

الجمعة، 30 مارس 2018 04:30 م
قبل ساعات من إعلان رئيس الوفد الجديد.. تصفية حسابات وصراع القوى يسطر على المشهد.. والمنافسة تنحصر بين الخولي وأبو شقة
انتخابات حزب الوفد
سامي سعيد

ساعات قليلة ويسدل الستار على انتخابات رئاسة حزب الوفد، ويكون هناك رئيس جديد لمدة أربعة سنوات تبدأ من شهر مايو القادم وتنتهي في مايو 2022 .

وينافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين هم بهاء أبو شقة سكرتير عام الحزب وحسام الخولي نائب رئيس الحزب بجانب ياسر حسان وعلاء الشوالي وسيد فايز أعضاء الهيئة العليا للحزب، ولكن المنافسة الحقيقية بين أبو شقة والخولي فكلا منهم يمثل تيار داخل الحزب، أبو شقة يدعمه شيوخ الحزب وكبار القيادات، والخولي يدعمه مراكز القوى ورؤوس الأموال وعدد من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب.

دعم النواب الخولي فتش عن الخلافات القديمة

وعلى عكس المتوقع دعم عدد من النواب حسام الخولي منهم أحمد السيجني رئيس لجنة المحليات بالبرلمان كذلك النائب سلمان وهدان وكيل مجلس النواب بالاضافة الى النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان والنائب محمد فؤاد المتحدث باسم الهيئة البرلمانية للحزب

ووفقا لمصادر بالهيئة العليا للحزب فإن الخلافات القديمة والمنافسة على رئاسة ااه البرلمانية للحزب ورئاسة اللجان الداخلية كانت لها نصيب في هذا الدعم حيث مازال هناك نواب ترى أن آبو شقة غير مناسب لتولي رئاسة الهيئة البرلمانية للحزب ويجب أن يكون هناك أحد النواب الأصغر سننا لتولي هذا المنصب كذلك سبب آخر يردده  بعض النواب الداعمين هو أنا البرنامج الانتخابي الخولي هو الأفضل

محاولات شراء حزب الوفد وتاريخه

المستشار بهاء أبو شقة كرر أكثر من مرة أنه حائط الصد أمام محاولات شراء حزب الوفد  في إشارة منه لدعم عدد من  النواب رجال الأعمال التي تمتلك النفوذ المالية لحل مشاكل الحزب المالية التي بلغت ذرتها  ووصلت لعدم قدرت الحزب دفع إيجارات بعض المقرات

وتابع ابو شقة  في تصريح خاص أنه لن يسمح ببيع حزب الوفد وتاريخه فهناك محاولات من جانب بعض الشخصيات _لم يسميها _ لتغيير هوية الوفد وبيعه مشيرا إلى أنه يمتلك رؤية جديدة لحل مشاكل الحزب دون اللجوء إلى تغيير هرية الحزب .

الانتخابات لها حسابات أخرى

في نفس السياق رد النائب أحمد السيجيني أحد النواب الداعمين الخولي على هذه الاتهامات قائلا إن الانتخابات لها حسابات أخرى حيث يتفهم جميع العاملين في السياسية ان البرامج الانتخابية هي  الفيصل في حالة وجود أكثر من مرشح جيد وأن سبب دعمه الخولي هو البرنامج الانتخابي الجيد والذي يتضمن خل لمشاكل الحزب .

وعن سبب عدم دعمه لابوشقة زميله في مجلس النواب قال إنه يكن كل احترام لابوشقة وذا فاز في الانتخابات سيكون أول الداعمين له ولكن هو قرر دعم الخولي لعدة أسباب من بينها البرنامج الانتخابي.

كذلك قال النائب سلمان وهدان وكيل مجلس النواب أن الخلاف وارد بين جميع النواب ولكل منهم وجهة نظر وحقه في اختار من يترأس الحزب الذي ينتمي إليه مشيرا إلى أن الخولي يمثل جيل الوسط والشباب بالإضافة إلى انه لديه القدرة على قيادة الحزب.

في تشير المؤشرات الأولى إلى انحصار المنافسة بين أبو شقة والخولي حيث سيتم فرز الأصوات بعد الساعة الخامسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة