مقتل قيادي بتنظيم داعش على أيدي الشرطة التونسية

الأحد، 01 أبريل 2018 11:10 ص
مقتل قيادي بتنظيم داعش على أيدي الشرطة التونسية
وزارة الداخلية التونسية

اعلنت وزارة الداخلية التونسية صباح الأحد أن قياديا "ارهابيا" لتنظيم "جند الخلافة" التابع بدوره لتنظيم داعش قتل خلال عملية ليل السبت فى محافظة القصرين فى وسط غرب البلاد.

 

وقالت وزارة الداخلية فى بيان أن قوات الأمن "تمكنت بعد التفطن لتسلل مجموعة من العناصر الارهابية بإتجاه احد التجمعات السكنية القريبة من منطقة حاسى الفريد من القضاء على عنصر إرهابى قيادي".

 

ولم تكشف الوزارة هوية "الارهابي" فى انتظار نتائج التحليل الجينى للتعرف عليه، موضحة ان عددا لم تحدده من افراد المجموعة جرحوا فى العملية اصابت بعضهم "إصابات مباشرة".

 

وقالت الوزارة انها كانت تتابع "تحركات العناصر الارهابية التابعة لتنظيم جند الخلافة التابع لتنظيم داعش الارهابي"، مشيرة الى ان "العناصر الارهابية" داهموا المنطقة من مكان تمركزهم فى منطقة جبل السلوم القريبة.

 

وقامت بالتعاون مع قوات الجيش بتمشيط المكان لتعقب البقية.

 

وحجزت قوات الأمن خلال العملية قطعة سلاح رشاش وخمسة مخازن وكمية من الذخيرة لم تحددها ومبلغا ماليا من العملة التونسية.

 

وكشفت الوزارة أن العملية تأتى بعد القضاء على "عنصرين إرهابيين" فى منطقة بن قردان(جنوب) فى مارس.

 

وفجر شخص يشتبه بأنه جهادى نفسه فى 19 مارس وقُتل آخر خلال مطاردتهما من قوات الأمن التونسية فى منطقة بن قردان الحدودية مع ليبيا، بعد سنتين على هجوم غير مسبوق شنه جهاديون مسلحون على بن قردان واستهدفوا خلاله منشآت أمنية.

 

وأحيت تونس قبل ايام ذكرى أحداث بن قردان عندما هاجم جهاديون فى السابع من مارس 2016 مقارا أمنية فجرا وقتلوا 13 عنصرا من القوى الامنية وسبعة مدنيين. وقتلت قوات الأمن من جهتها 55 جهاديا.

 

 

وشهد الوضع الأمنى فى تونس تحسنا ملحوظا وفقا للسلطات التى تدعو رغم ذلك الى التيقظ. لكن لا تزال حالة الطوارئ سارية فى تونس منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015. وقرر الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى تمديدها مؤخرا سبعة أشهر إضافية.

 

فى 2015، نفذ تنظيم الدولة الاسلامية ثلاثة اعتداءات فى تونس. فى 18 مارس من ذلك العام، أدى هجوم على متحف باردو فى العاصمة إلى مقتل 21 سائحا أجنبيا وشرطى تونسى فى اعتداء.

 

وفى 26 يونيو، أوقع اعتداء على فندق بمرسى القنطاوى بالقرب من سوسة (جنوب) 38 قتيلا بينهم 30 بريطانيا. وفى 24 نوفمبر، استهدف هجوم الحرس الرئاسى ما أسفر عن 12 قتيلا.

 

وانضم آلاف التونسيين الى التنظيمات الجهادية فى العراق وسوريا وليبيا. وتتابع السلطات التونسية عن قرب عودة عدد من هؤلاء الى البلاد.

 

ويقول الخبراء إن المجموعات الجهادية داخل تونس باتت ضعيفة. وقال المسؤولون التونسيون فى السنوات الأخيرة إن الجهاديين تسللوا الى تونس من ليبيا حيث تسود الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافى فى 2011.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق