هل يفعلها محمد صلاح الأربعاء المقبل؟.. ليفربول أمام فرصة البطولة الأخيرة أمام السيتي

مباراة مرتقبة يشهدها يوم الأربعاء، تعد الأقوى في دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا، بين الغريمين الإنجليزيين ليفربول ومانشستر سيتي، حيث من المتوقع أن تشهد تلك المباراة إثارة كبيرة خاصة أن الفريقين يعرفان بعضها جيدا والتقيا مرتين خلال هذا الموسم في مسابقة البرميرليج.

المباراة تأتي في وقت يشهد فيه تألق لافت للنجم المصري محمد صلاح، الذي اعتلى هدافى الدوري الإنجليزي، كما يقدم ليفربول عرض رائع في البرميرليج، إلا أن هذه المباراة سيكون لها حسابات أخرى، خاصة أنها البطولة الوحيدة المتبقية للريدز، بعد ضياع الدوري الإنجليزي الذي اقترب أكثر من أي وقت مضى من السيتي، وكذلك بطولة كأس إنجلترا، وهو ما سيجعل ليفربول يدخل هذه المباراة بدافع تقديم أفضل أداء لعبور غريمه الإنجليزي.

المباراة ستكون صعبة للغاية على الريدز، الذي يعاني دفاعه بشكل كبير، خاصة أنه سيواجه أحد أفضل خطوط الهجوم في العالم، فالسيتي الذي أصبح على بعد 3 نقاط فقط من تحقيق بطولة الدوري الإنجليزي، لن يجد صعوبة في الوصول لشباك ليفربول، إذا استمر وضع الدفاع كما هو، خاصة أننا إذا لاحظنا أن مرمى ليفربول تلقى 8 أهداف من السيتي خلال هذا الموسم مقابل 4 أهداف أحرزهم الردز ضد أبناء المدرب جوارديولا.

تصريح مدرب مانشستر سيتي جوارديولا، بأنه مكث 20 يوما يدرس مبارايت ليفربول، سيزيد من صعوبة المباراة، خاصة أن هذا المدرب المحنك، يعرف جيدا كيف يوقف خطورة الفرق المنافسة له، وسيسعى لعدم تكرار أخطاء مباراة ليفربول والسيتي التي انتهت بـ4 أهداف مقابل 3 لفريق محمد صلاح.

سيتعين على المدرب الألماني يورجن كلوب، أن لا يلعب بخطوط دفاعية مفتوحة، وتضييق المساحات بأكبر شكل ممكن، وقد يكون تواجد المدافع الهولندي فان دايك، نقطة قوة في هذا الجانب، إلا أن هذا لا يكفي خاصة أن الخوط الدفاعية للريدز دائما ما تشهد أخطاء ولعل مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد الأخيرة، وخسارة أبناء كلوب بهدفين لهدف، أكبر دليل على ذلك.

جميع مؤشرات تؤكد أننا سنكون أمام مباراة غزيرة بالأهداف، خاصة أن الفريقين أحرزا 12 هدفا في شباك بعضهما خلال مبارتين فقط، كما أن كلاهما يتمتع بهجوم قوى، وهو ما يجعل تلك المباراة هي الأقوى بين مباريات دور الثمانية.