«أرى نفسي عارية أمام الجميع».. سمر تشكي لمحكمة الأسرة: هكذا فضحني زوجي

الأربعاء، 04 أبريل 2018 11:00 م
«أرى نفسي عارية أمام الجميع».. سمر تشكي لمحكمة الأسرة: هكذا فضحني زوجي
صورة أرشيفية
إسراء الشرباصى

«لم يكن لدينا خصوصية لحياتنا الزوجية مع أصدقاءه فكل ما يدور بمنزلنا أو غرفة نومنا كان معلن لأصدقاءه».. هكذا بدأت تقص «سمر» سبب الخلافات الزوجية التي أجبرتها على اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب التطليق من زوجها بالخلع، وحررت فى الدعوى المقيدة برقم 2049 لسنة 2017 ما عانت به من زوجها خلال 7 شهور زواجهما.

«سمر» البالغة من العمر 23 عاما ربتها والدتها على أن منزل الزوجية له أسراره الخاصة التى لا يجوز إعلام أحد بها وخاصة العلاقة الحميمة والتي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخبار تفاصيلها لأحد، وهى النصائح التي التزمت بها في حياتها الزوجية مع «عمرو» رغم عدم كتمانه أسرار المنزل.

فلقد استمعت لزوجها أثناء زيارة أصدقاءه لهم في المنزل وهو يقص عليهم ما حدث في ليلة الدخلة وكأنه يوصف فيلم إباحي موضحا كافة التفاصيل ويصف لهم جسدها والمناطق الحساسة لتشعر فى لحظة أنها عارية أمام الجميع، وعندما سمعت هذا الحديث وهى متجهة إليهم لتقديم القهوة عادت مرة ثانية إلى المطبخ ورفضت رؤيتهم بعدما استمعوا إلى حديث الزوج.

وعندما عاتبته على حديثه مع أصدقاءه أقسم لها بأنه لا يتحدث عن شئ، وأنها فهمت بشكل خاطئ وبعد عدة أشهر وقع هاتفه بين يديها فتصفحت دردشته مع أصدقاءه لتجده يقص عليهم كافة تفاصيل حياتنا، وكأنه يصور بيتنا وحديثنا وينقله إليهم بالحديث فنسخت الرسائل المتبادلة بينه وبين أصدقاءه وأرسلت النسخ إلى هاتفها وواجهته بما رأته فخطف الهاتف من يديها ومسح الدردشة وبدأ يشككها فيما رأته.

أعطته فرصة ليعترف بالحقيقة لأن الاعتراف بالخطأ بداية الإصلاح ولكنها رفض الاعتراف مؤكدا أنها غير طبيعية ويتهيأ لها أشياء لا تمت للواقع بصلة، ولم يكن يعلم أنها نسخت الرسائل، فذهبت إلى أهلها وسلمت لهم نسخ الرسائل وطلب والدها الحديث مع زوجها والذى أكد أنه لا يبوح بأسرار بيتهم إلى أحد وعندما واجهه الأب بالنسخ صرخ كالثور الهائج، واتهم زوجته بأنها تبوح بأسرار المنزل لأهلها وليس هو.

فتأكدت حينها أن حاله لن يتغير وسيظل يلقى الاتهامات إلى أى شخص آخر لإبعادها عنه فتوجهت في صباح اليوم التالي إلى محكمة الأسرة لإنهاء العلاقة الزوجية مع زوج جعلها عارية أمام أصدقاءه بأحاديثه عن العلاقة الحميمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق