موسكو بين رفض "مكافحة الأسلحة الكيماوية" لطلبها.. وتناقض الخارجية البريطانية.. وروسيا تصعد

الأربعاء، 04 أبريل 2018 09:00 م
موسكو بين رفض "مكافحة الأسلحة الكيماوية" لطلبها.. وتناقض الخارجية البريطانية.. وروسيا تصعد
بوتين وتريزا ماى
كتب أحمد عرفة

 

 

لم تتوقف الإجراءات الدبلوماسية التي تتخذها روسيا ضد دول الاتحاد الأوروبي التي قررت طرد دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا.

يأتي هذا في الوقت الذي ذكر فيه الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن  روسيا قالت إن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم تدعم طلبها للتحقيق في تسميم الجاسوس السابق.

وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن، إن دول كثيرة وقَّعت على بيان يدعو إلى تحقيق مشترك بقضية تسميم الجاسوس الروسي السابق.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن وزارة الخارجية الروسية تأكيدها طردها دبلوماسيا هنغاريا وآخر بلجيكيا ردا على خطوة مماثلة اتخذها البلدان تضامنا مع لندن في قضية سكريبال.

 

وقالت الخارجية الروسية: "في الرابع من أبريل، تم استدعاء السفير فوق العادة المفوض لهنغاريا لدى روسيا ينوش بالا، إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، سلمت له مذكرة احتجاج ردا على خطوة مماثلة اتخذتها هنغاريا بطرد دبلوماسيين روسيين، على أساس ادعاءات غير مثبتة من قبل لندن في قضية سكريبال، وأبلغته أن أحد الدبلوماسيين الهنغاريين، شخصية غير مرغوب فيها".

في المقابل أعرب وزير الخارجية البلجيكى ديدييه رايندرز عن أسفه إزاء قرار اتخذته السلطات الروسية، بطرد أحد الدبلوماسيين البلجيكيين، والذى جاء ردا على طرد بروكسل دبلوماسيا روسيا الأسبوع الماضى، متابعا: رايندرز أحيط علما بقرار السلطات الروسية بطرد دبلوماسى بلجيكى من موسكو، والذى أخُطرت به السفارة البلجيكية فى موسكو صباح اليوم، وأن الوزير يأسف لهذا القرار من روسيا.

 

وأضاف وزير الخارجية البلجيكى،أن القرار الروسى يأتى عقب طرد الحكومة البلجيكية دبلوماسيا روسيا الأسبوع الماضى، وأن الدبلوماسى البلجيكى سيكون عليه مغادرة روسيا خلال 14 يوما.

كما فضحت موسكو، وزارة الخارجية البريطانية، حول أزمة تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا، ووثقت حذف الخارجية البريطانية تغريدة تتكهن ببلد المنشأ للمادة التي تم بها تسميم الجاسوس الروسي.

 

وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن وزارة الخارجية البريطانية، حذفت من صفحتها الرسمية في موقع تويتر، تغريدة تتكهن ببلد المنشأ للمادة التي سمم بها الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال.

وذكر الموقع الروسي، أن المكتب الصحفي التابع للسفارة الروسية لدى لندن، طرح تساؤلا في هذا الصدد: لماذا حذفت الخارجية البريطانية، هذه التغريدة المنشورة بتاريخ 22 مارس؟، واحتوت التغريدة المحذوفة، على عبارة: "خبراء عالميون من مختبر العلوم والتكنولوجيات الدفاعية "DSTL" في بورتون داون، حددوا بدقة" أن المادة المستخدمة في سالزبوري، أنتجت في روسيا".

ونقل الموقع الروسي عن الدبلوماسيون الروس، إشارتهم إلى التباين بين التغريدة المحذوفة، وبين إعلان المختبر نفسه بتاريخ 3 أبريل الذي جاء فيه: "استطعنا تحديد أن المادة هي (نوفيتشوك) وهي مؤثرة على الأعصاب، لكن تحديد منشئها لم يكن من مسؤوليتنا".

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق