يوم اليتيم..

«دموع اليتيم هي درر الله» عزيزي.. العالم كله يحتفل بكم فلا حزن

الجمعة، 06 أبريل 2018 03:12 م
«دموع اليتيم هي درر الله» عزيزي.. العالم كله يحتفل بكم فلا حزن
يوم اليتيم
مروة حسونة

«دموع اليتيم هي درر الله».. تخيل يوما تفقد أعز ما تملك- والدك أو والدتك- فتصبح يتيما، شعورا قاسيا قد لا يتحمله الإنسان، ولكنها إرادة الله هي التي تحكم، فعلينا أن نتعايش معها فما أراده الله كله خير، فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين، ولكن شعور قاسي حقًا لا ننكره، ولكن الحياة تفتح لك ذراعيها فاستقبلها وتمتع بالحياة حتى تسعد أعز ما فقدت، أرفع رأسك يا ولدي فالحياة أنت أساسها ومن خلقك هو من سيتكلف بك فلا تحزن وكن مرفوع الرأس وأثبت للدنيا أن اليتيم نبراس للعمل تقديرا لمن فقدناهم.
 
واليوم يحتفل الله بك أيها اليتيم في أول جمعة من إبريل احتفالا باليوم العالمي لليتيم «ويكون فيه الاحتفال من خلال إسعادهم وتقديم الهدايا للأطفال، واليتيم هو كل من فقد أحد والديه أو كلاهما، فهو يحتاج إلى الرعاية والاهتمام والعناية الجيدة بسبب الحرمان الذي يعاني منه».
 
فكرة يوم اليتيم بدأت في عام 2003 عندما اقترح أحد متطوعي جمعية الأورمان الخيرية، بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم، والسؤال عنه وإدخال الفرحة على قلبه.
 
كان الهدف الرئيسي ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، ولاقت فكرة تخصيص يوماً لليتيم، الدعم من الشخصيات العامة، ووزارة التضامن الاجتماعي، وفى عام 2006 حصلت الجمعية على قرار رسمي بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته السادسة والعشرون، بذلك تقرر تخصيص يوم له في الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصري إلى العربي، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يوما مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى في العالم.
 
shutterstock_75670843

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق