في سبت النور ..كيف أنار المسيح الظلام ؟

السبت، 07 أبريل 2018 05:30 م
في سبت النور ..كيف أنار المسيح الظلام ؟
المسيح
ماريان ناجى

ساعات قليلة وتحتفل كنائس مصر واقباطها بـ «سبت النور» المقدس، المعروف ايضا بـ «سبت الفرح»، وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة، وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح، والذي يحتفل به مسيحي العالم باختلاف فروق بسيطة في التوقيت.

تبدأ الاحتفالات حوالي الساعة 11 مساء من ليلة سبت النور، وحتى الساعات الأولى من صباح السبت في بعض الكنائس، حيث الاحتفال بعيد القيامة، والذي يبدأ بصلاة «تسبحة العيد»، عصر السبت، ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام، وأخيرا قداس «عيد القيامة» مع انتصاف الليل، وتختم مع الساعات الأولى من يوم الأحد.

وسمي سبت النور، بهذا الاسم، لأن السيد المسيح أنار على الذين كانوا في الظلام والهاوية، وسبت الفرح لأنه يسبق يوم الأحد الذي قام فيه «عيد القيامة»، وذلك حسب المعتقد المسيحي.

ورغم احتلال القدس، إلا أن أبرز ما يميز هذا اليوم، هو النور المقدس أو الشعلة المقدسة، التي تخرج من قبر السيد المسيح بكنيسة القيامة سنويا، في احتفالية يترقبها مسيحي العالم، كما أنها تعتبر معجزة سنوية تحدث في كل عيد قيامة، ومن أهم التقاليد الخاصة بها، دخول أسقف الروم الأرثوذكس بجلباب أبيض خفيف لقبر المسيح، دون أي ملابس أخرى، ممسكا بشموع مطفئة ويخرج من القبر والشموع مشتعلة.

يذكر أن الكنائس الشرقية تحتفل بعيد القيامة في الثامن من إبريل، بينها الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية في مصر، أما الكنائس الغربية فتحتفل في الأول من إبريل، ويعود اختلاف مواعيد الاحتفال بعيد القيامة بين الشرق والغرب إلى اختلاف التقويم المتبع في كل كنيسة، وهي قضية تعود للقرن الرابع الميلادي، ودفعت الباباوين تواضروس الثاني بابا الإسكندرية والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، للسعى تجاه توحيد مواعيد الاحتفال بالعيدين

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة