«باعوا أنصارهم».. أيمن نور يضحي بمحاسيب الجماعة في قناة الشرق

السبت، 07 أبريل 2018 05:05 م
«باعوا أنصارهم».. أيمن نور يضحي بمحاسيب الجماعة في قناة الشرق
ايمن نور
دينا الحسيني

 
ردا على التصعيد الذي قام به العاملون بقناة الشرق الإخوانية وفضحهم أكاذيب أيمن نور وإدارة القناة، أصدرت القناة قرارا إداريا رقم 9 لسنة 2018 موقع من أحمد عبده مدير عام القناة، جاء فيه نظرا لما قام به عدد من المتعاونيين مع قناة الشرق يومي 4 و5 إبريل الجاري من محاولة اقتحام مقر الشركة واحتلاله ليلا بعد مواعيد العمل الرسمية، قررت إدارة القناة إنهاء التعاون مع كل من: خالد إسماعيل معد، وعبد الملحي، مقدم برامج وورامي الصالح معد مساعد وأحمد درويش معد ومصطفي صديق عامل نظافة، وشعيب أحمد عامل صوت، ومحمد عثمان عامل كنترول.
 
وكشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة بشأن الأزمة المشتعلة داخل قناة الشرق الإخوانية، مؤكدة أن أيمن نور لعب على ورقة المخابرات التركية من أجل العصف بالعاملين بقناة الشرق، الذين طالبوا بسداد روابتهم.
 
المصادر، أكدت أن أيمن نور تواصل خلال الفترة الماضية، مع مسؤوليين أمنيين تركيين، بجانب شخصيات قطرية على صلة بالممولين بالقناة، طالبهم فيها بدعمه بشأن الإجراءات التي سيتخذها ضد عدد من العاملين بالقناة الإخوانية، والتي ستتضمن فصل عدد كبير من العاملين، تحت دعوى أنهم لا يلتزمون باللائحة الخاصة بالقناة.
 
وأشارت المصادر، إلى أن أيمن نور سلم للمخابرات التركية قائمة بأسماء عدد من شباب الإخوان الذين يقيمون في اسطنبول بدون تأشيرة إقامة تميهدا لترحيلهم بعيدا عن تركيا، كما طالب الأجهزة الأمنية التركية بأن تواجه أي محاولات من جانب العاملين المفصولين بتنظيم وقفات أمام القناة.
 
وأعلن العاملون بقناة الشرق الإخوانية، ضد قرارات أيمن نور، التعسفية ضد العاملين المفصولين من القناة، كاشفين عن أساليب استبداد وظلم وعدم شفافية داخل القناة الإخوانية. وكشف العاملون المفصولون من قناة الشرق الإخوانية، تناقضات أيمن نور رئيس القناة في الخارج، وكيف استخدم البلطجية في الاعتداء على العاملين بالقناة.
 
وقال العاملون المفصولون من قناة الشرق الإخوانية، إن أيمن نور قال في تغريدة له: أنا ضد الاعتداء على أي شخص يدافع عن حقوقه بطريقة سلمية.. وحين خرج محمد طلبة رضوان وطارق قاسم ليدافعا عن حقوقهما وزملاء لهم في القناة طلب لهم أيمن نور البوليس التركي وطردهم من قناة الشرق!
 
 
WhatsApp Image 2018-04-07 at 4.10.35 PM
 
وتابع العاملون المفصولون من قناة الشرق الإخوانية: «عجبي على متناقضات هذا الرجل أو الذي كان رجلا ثم انطفأ منذ سنوات،وراح يعوض رغبته في قطع الأرزاق». كما شن هيثم أبو خليل، أحد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية، هجوما عنيفا على أيمن نور والقائمين على مسؤولية القناة الإخوانية قائلا: «كيف سيكتبها التاريخ؟.. منع إعلاميين من دخول قناتهم باستخدام بودي جاردات وبلطجية مستأجرين فقط لإنهم مختلفين مع مدير القناة؟!».
 
وتابع أحد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية: أرفض فصل 18 من زملائي.. 9 سابقا و9 اليوم طالبوا بحقوقهم وأرفض تخوين زملائي وكيل إتهامات لا أساس لها، وأرفض الصمت المؤسف لغالبية الشخصيات في بالخارج، حيث يوجد استبداد وظلم وعدم شفافية في القناة.
 
ونشر هيثم أبو خليل، بيان للعاملين بقناة الشرق الإخوانية، أعلنوا فيه رفضهم لفصل عدد كبير من العاملين بالقناة على يد أيمن نور، قائلين: «نعلن بكل الأسي والأسف رفضنا للبيان الصادر من إدارة قناة الشرق والذي حوي في طياته كثير من الأمور غير الصحيحة جملة وتفصيلا، كاشفين كذب أيمن نور حول محاولة العاملين المفصولين بالقناة اقتحامها».
 
من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، هم ضحايا الدعاوي الكاذبة للإخوان، موضحا أن الإخوان لن يهتموا بهؤلاء الشباب  ولا بغيرهم طالما نزعوا يد الطاعة فالإخوان كقيادة لم تهتم لأبناءها، فالإخوان الهاربين في السودان على إثر اعتراضهم على بعض القرارات تم طردهم من مسكنهم ورموهم في الشارع بعدما صدقوهم وساروا خلفهم  وواهمين أن الجماعة تحتضن كل أبناءها.
 
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريح خاص لـ صوت الأمة، أن الجماعة لا تحتضن إلا المؤيدين للقادة فقط ومن اعترض تم طرده سواء في تركيا أو داخل قيادات إخوان السودان وهذا بالضبط ما حدث وما يحدث وما سيحدث في المستقبل في أي كيان يشرف عليه الإخوان.
 
وأشار القيادي السابق بجماعة الإخوان، إلى أن أيمن نور رجل انتهازي يعرف من أين تؤكل الكتف لهذا لم يقم بأي إجراء إلا بعد التأكد من مساندة جبهة محمود عزت له. وأوضحت المصادر، أن تواجد الأمن التركي داخل القناة كان بتنسيق مسبق مع أيمن نور الذي دبر لليوم الذي سيتخذ فيه قراراته التعسفية ضد العاملين بالقناة، كما حصل على مواقفة جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان على القرارات التي سيتخذها. 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق